عضو "القومية للفيروسات الكبدية": 90% نسبة الشفاء من فيروس سي بالعقار الجديد عصمت: العقار الجديد لعلاج فيروس "سي" سيحقق وفرة في إقتصاد "الصحة" خبير ب"القومي للبحوث": نشر الوعي الصحي يقضي على المرض نهائيا في مصر جاء إعلان وزارة الصحة عن توافر العقار الجديد لعلاج فيروس سي للمواطنين بمراكز الكبد، ليثير العديد من ردود الأفعال الإيجابية بين المواطنين، خاصة بعد توضيح الوزارة، أن العلاج سيبدأ العمل به فى اكتوبر 2014 بينما يتوافر بالصيدليات فى مارس 2015 ، والسطور التالية تناقش أعضاء اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات لنتعرف أكثر على حقيقة العقار. في البداية أكد الدكتور أشرف عمر، عضو اللجنة القومية للفيروسات الكبدية، أن نسبة الشفاء المتوقعة بعد استخدام العقار الجديد لفيروس سى "سوفالدى"، تصل الى 90% خاصة للمصابين بنسبة بسيطة من تليف الكبد. وأوضح أنه وإذا كانت نسبة الإصابة بتليف الكبد كبيرة، فإن نسبة الشفاء المتوقعة تقل وقد تصل الى 75%، مشيراً الى أن نسبة الشفاء تعتمد على نسبة الإصابة بالمرض. وأوضح "عمر" في تصريح خاص ل "صدى البلد" أن الشفاء من المرض بعد استخدام العقار يكون شفاءً كاملا، واحتمال حمل الفيرس تختفي تماماً وبالتالي لا يكون نافلاً للعدوى، مضيفاً أن العقار مناسب لكل الأعمار من الأطفال حتى كبار السن إلى 70 سنة، ولكن تتفاوت الجرعات بحسب عمر المريض. وأشار عضو اللجنة القومية للفيروسات الكبدية إلى أن النظام الغذائي لمن شفى من المرض يعتمد على حالة الكبد، وليس على وجود الفيروس أو عدم وجوده، موضحاً ضرورة أن يكون هناك برنامج للوقاية من المرض بجانب برنامج العلاج لكي نصل مع مرور السنين إلى إعلان مصر خالية من المرض. وتابع: "مصر يوجد بها 150 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس سي كل سنة، لذلك يجب السير في اتجاه العلاج والوقاية معاً حتى تكون المحصلة صفر في النهاية" وفي سياق متصل أكد الدكتور جمال عصمت، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بطب القاهرة وعضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية ونائب رئيس جامعة القاهرة، أن استخدام العقار الجديد لفيروس سى "سوفالدى" ،سيحقق نسبة شفاء تصل الى 90%،وأنه نتيجة لوجود العقار فإن اقتصاد وزارة الصحة سيتحسن. وأضاف: إن "المبلغ الذي كان سيصرف لعلاج عدد معين من المرضى سيتم علاج ضعف العدد بنفس المبلغ"، كما أن مدة العلاج ستصبح 3 شهور بدلاً من 12 شهراً. وأوضح - في تصريح خاص ل "صدى البلد"- أن العقار هو جيل جديد من الأدوية،التي تكافح الفيروس مباشرة، مشيراً الى وجود خطة ستستمر على مدار ال 10 سنوات القادمة تهدف الى تخفيض نسبة الإصابة بالمرض من 14% الى 2% . وأشارعضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية الى ضرورة مكافحة العدوى ومنع انتشار المرض عن طريق التركيز على نقل الدم الأمن وعدم استخدام أدوات الغير والاهتمام بنظافة الأدوات الطبية عند طبيب الأسنان حتى نصل الى مصر خالية من فيروس سي. وأضاف:"كل مريض يعالج من المرض،يمنع نقل العدوى الى 3 أشخاص وذلك لأننا نكون قد تخلصنا من مصدر العدوى". وأشار الى أنه لا داعي من وجود نظام غذائي معين لمن شفي من المرض حيث أن النظام الغذائي يعتمد على حالة الكبد وليس على وجود الفيروس أو عدمه. ومن جانبه وصف الدكتور محمد علي مخلص، أستاذ الكبد بالمركز القومي للبحوث، العقار الجديد لفيروس سى "سوفالدى"، ب "الواعد"، مشيراً إلى أنه فعال مع جميع الأنواع الجينية للفيروس، حيث يتعامل مع أجزاء معينة في الفيروس، وهذا ما كان يفتقده الانترفيون. وأضاف: إن "الانترفيون يعتمد على تنشيط الجهاز المناعي، بينما تتميز الانوع الجديدة من العلاج بالتعامل مباشرة مع أجزاء محددة من الفيروس، كالانزيم المسؤول عن تكاثر الفايروس على سبيل المثال". وأوضح "مخلص" - في تصريح ل "صدى البلد" - أن نسبة الشفاء المتوقعة بعد استخدام العقار تصل إلى 90%، وأنه لا يستخدم لفترة طويلة، مشيراً إلى أن المريض يشفى تماماً بعد استخدام العقار، وأن احتمال حمل الفيرس تختفي تماماً ومن ثم لا يكون ناقلاً للعدوى. ونفى أستاذ الكبد أن يكون هناك نظام غذائي معين لمن شفي من المرض، مشيراً الى أن النظام الغذائي يعتمد على حالة الكبد وليس على وجود الفيروس أو عدمه. وأضاف: إن "العقار يتم تناوله عن طريق الفم"، موضحاً أن تناول العقار عن طريق الفم أفضل من الحقن. وأشار الأستاذ بالمركز القومي للبحوث، إلى ضرورة الاهتمام بطرق الوقاية من المرض حتى يتم القضاء عليه تماماً، خاصة أن هناك 150 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس سي كل سنة؛ لذلك كان من المهم نشر الوعي الصحي بين المواطنين.