بدأ معلمو الأردن، إضرابا مفتوحا عن التدريس لحين الاستجابة لجملة من المطالب، تتركز على تحسين الأوضاع المعيشية للمعلمين في المملكة، الذين يتجاوز عددهم 100 ألف في المدارس العامة والخاصة. وذكرت نقابة المعلمين الاردنيين إن تلبية مطالب المعلمين المضربين "تأخرت كثيرا"، ما دفعهم إلى إضراب وصفته وسائل إعلام بأنه "فاعل". وأشارت بعض التقارير إلي انتظام المعلمين في الحضور إلى مكاتبهم في الوقت المحدد، لكنهم لم يقوموا بإنجاز أي عمل يتعلق بالعملية التعليمية أو الإدارية استجابة لدعوة نقابتهم للإضراب. وقال معلمون إن إضرابهم جاء قبل أسبوع من بدء دوام الطلاب في العام الدراسي الجديد، حتى يكون لدى الحكومة متسع من الوقت للاستجابة للمطالب التي يصفونها بالعادلة. ومن جانبها ذكرت الحكومة إن بعض مطالب المعلمين "تعجيزية رغم أنها مشروعة وعادلة"، لكن رئيس الوزراء عبد الله النسور .. قال إنه يأمل من النقابة "ألا تعطي أي انطباعا حزبيا من خلال إضرابها لأنه أمر مخالف للقانون".