قال دبلوماسيون بالأمم المتحدة أمس الجمعة إن كوفي عنان مبعوث الجامعة العربية والأمم المتحدة الخاص إلى سوريا حث مجلس الأمن الدولي على الوحدة وكسر الجمود لدعم جهوده لإنهاء العنف الذي دفع سوريا إلى حافة الحرب الأهلية. وقال دبلوماسيون بمجلس الأمن طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم ل"رويترز" إن عنان قال في اجتماع مغلق للمجلس عبر دائرة تليفزيونية مغلقة أنه كلما زادت قوة رسالتهم في دعم جهوده للتفاوض بشأن وقف إطلاق النار كانت فرصه في التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال أفضل. وقال دبلوماسي ملخصًا تصريحات عنان "كلما كانت رسالتكم أقوى وأكثر وحدة كلما كانت فرصتنا لتغيير محركات الصراع أفضل". وأضاف الدبلوماسي أن عنان أبلغ أعضاء مجلس الأمن بأن رد دمشق على اقتراحه للسلام المكون من ست نقاط مخيب للآمال إلى الآن. ولكن الدبلوماسي قال إن فريق عنان يواصل المحادثات مع الحكومة السورية. ويضغط عنان من أجل وقف لإطلاق النار وبدء حوار سياسي بين الحكومة والمعارضة. وقال الدبلوماسيون إن عنان أكد في رسالته أن الضغط الموحد من قبل مجلس الأمن الدولي على سوريا نجح في السابق مشيرًا إلى ضغط المجلس على دمشق لسحب قواتها من لبنان.