جاء في بيان نشر على مواقع إسلامية أن دولة العراق الإسلامية المرتبطة بالقاعدة زعمت مسؤوليتها عن هجوم وقع في غرب العراق في الخامس من مارس الجاري قتل فيه عشرات من رجال الشرطة. وداهم مسلحون يرتدون زي الشرطة نقاط تفتيش وعددا من المنازل في مدينة حديثة بغرب العراق وحولها وقتلوا 27 من قوات الأمن على الأقل. وكانت محافظة الأنبار يوما من أكثر مناطق العراق عنفا وزادت الهجمات مخاوف من استعادة المنظمة التابعة للقاعدة موطيء قدم لها بعد انسحاب القوات الأمريكية في ديسمبر. وجاء في البيان الذي نسب إلى دولة العراق الإسلامية إنه في ليلة الهجوم خرج 90 مقاتلا عازمين على "الشهادة" من بينهم عدد كبير يرتدون احزمة ناسفة إلى مدينة الحديثة في أربع مجموعات. وقدم البيان تفاصيل عن قتل المهاجمين سبعة من ضباط الشرطة في هجوم على نقطة تفتيش خارج الحديثة الواقعة على بعد 190 كيلومترا شمال غربي بغداد قبل أن يقتلوا 12 آخرين في نقطتي تفتيش على جانبي جسر يؤدي إلى المدينة. وقال البيان إن المقاتلين دخلوا بعد ذلك وسط المدينة واشتبكوا مع دوريات الشرطة وأن المدينة سقطت بعد ذلك تحت سيطرتهم الكاملة. وكانت الأنبار تحت السيطرة الكاملة للقاعدة في ذروة حرب العراق من عام 2005 الى عام 2007.