"حيدر العبادي" رئيس الوزراء العراقى الجديد.. "البعث" أعدم اثنين من أشقائه.. وعاد لبلاده عقب سقوط "صدام"

حيدر العبادى رئيس الوزراء العراقى الجديد:
-حصل على شهادة البكالوريوس من الجامعة التكنولوجية ببغداد تخصص الهندسة الكهربائية 1975
- تولى رئاسة مؤسسة تكنولوجية متطورة في لندن بالإضافة إلى عمله خبيرا في تكنولوجيا النقل السريع
-عاد للعراق عقب الاحتلال الأمريكي وسقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين سنة 2003
-أعدم نظام حزب البعث اثنين من إخوته عام 1982 بتهمة الانتماء لحزب الدعوة الإسلامية
- عمل أستاذا لمواد علوم القرآن وآيات الأحكام والتفسير في الكلية الإسلامية في لندن
كلف الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، أمس الاثنين، القيادي بحزب الدعوة مرشح التحالف الوطني الشيعي حيدر العبادي بتشكيل الحكومة الجديدة.
ولد العبادي سنة 1952 في محافظة بغداد وحصل على شهادة البكالوريوس من الجامعة التكنولوجية ببغداد في الهندسة الكهربائية سنة 1975.
وحصل على شهادة الماجستير من جامعة مانشستر بإنجلترا ثم حصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة الإلكترونية والكهربائية من الجامعة ذاتها سنة 1980.
بعد حصوله على شهادة البكالوريوس عام 1975 عمل عبادي معيدا بقسم الهندسة الكهربائية في الجامعة التكنولوجية في بغداد.
وفي سنة 1993 تولى رئاسة مؤسسة تكنولوجيا متطورة في لندن، إضافة إلى عمله خبيرا في تكنولوجيا النقل السريع ؛ وعاد للعراق عقب الاحتلال الأمريكي وسقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين سنة 2003.
انضم عبادي لحزب الدعوة الإسلامية سنة 1967 وأصبح مسئولا عن تنظيمات الحزب في بريطانيا سنة 1977 ؛ وفى 1979 أصبح عضوا في القيادة التنفيذية للحزب، ثم تولى مسئولية مكتب الشرق الأوسط للحزب -ومقره بيروت- سنة 1980.
وفي 1982 أعدم نظام حزب البعث اثنين من إخوته بتهمة الانتماء لحزب الدعوة الإسلامية؛ تولى مسئولية التحدث باسم حزب الدعوة الإسلامية في بريطانيا قبل أن يصبح مسئول المكتب السياسي للحزب والمتحدث الرسمي باسمه.
عين العبادي وزيرا للاتصالات سنة 2003 وأصبح مستشارا لرئيس الوزراء سنة 2005 وانتخب رئيسا للجنة الاقتصاد والاستثمار والإعمار بمجلس النواب في السنة ذاتها، ثم انتخب عضوا في مجلس النواب العراقي سنة 2006 عن محافظة بغداد.
عمل أستاذا لمواد علوم القرآن وآيات الأحكام والتفسير في الكلية الإسلامية في لندن بالاشتراك مع جامعة برونيل البريطانية لطلاب دراسة البكالوريوس من 1999 وحتى 2003.
لديه بحوث عن موقف الإسلام من الديمقراطية ومفهوم الأمة الواحدة وحول التعصب، وأصدر كتابا بعنوان "المختصر في علوم القرآن"؛ كما أن لديه بحوث باللغة الإنجليزية حول تفسير القرآن ونصوص آيات الأحكام والعقيدة الإسلامية في آيات العقائد.