أثار فيروس "إيبولا" حالة من الرعب بعد انتشاره بشكل كبير في دولة ليبيريا، ودفع ذلك الخوف أقارب بعض الضحايا الذين يلقون حتفهم بسبب المرض، إلى إلقاء جثث زويهم في الشوارع خوفا من انتقال العدوى إليهم، وتجنبا من التعرض للحجر الصحي التي تفرضه الحكومة على المنازل المصابة. ونشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية صور تظهر جثة شاب ملقاة في وسط الطريق وتركت لتتعفن، وذلك وسط مرور المواطنين والأطفال بعيدا عنها خوفا من إصابتهم بالمصري. ويؤدي المرض عادة إلى التسبب في وجود كدمات شديدة ونزيف من العينين والفم، كما أودى فيروس "ايبولا" إلى وفاة ما يقرب من 900 شخص في غرب أفريقيا حتى الآن.