أعلنت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان "EAAJHR" عن إدانتها واستنكارها الشديد لواقعة التعدى على الأطفال الأيتام بدار مكةالمكرمة للأيتام بالجيزة، وهى الواقعة التى تداولها العديد من النشطاء والمعنيين بشأن الطفولة على نطاق واسع أمس، الأحد، عبر وسائل التواصل الاجتماعى. وقالت الجمعية، ، فى بيان لها اليوم، الاثنين، إن الواقعة كشفت عن مدى تدنى الخدمات والإهمال الذى وصلت إليه بعض الجمعيات المعنية بشأن الأطفال الأيتام، والتى تحولت إلى وسيلة لجنى الأموال والتبرعات على حساب أطفال أبرياء عصفت بهم رياح الأقدار على غير رغبتهم. وأضافت أن تلك الواقعة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة كذلك، فسبق وأن تبنت الجمعية أكثر من قضية وبلاغ يفضح التدنى الرهيب لحالة الأطفال الأيتام ببعض جمعيات الأيتام حتى وصل الأمر فى بعض الحالات إلى انتهاك براءة الأطفال وهتك أعراضهم عنوة تارة والتنكيل بهم وتعذيبهم بوحشية وقسوة تارة أخرى، وسط نبوءات بتكرار تلك الوقائع مرة أخرى وبشكل أفظع. وقالت الجمعية: "هناك تجاهل من جانب الدولة ومؤسساتها، الذى يكاد يكون متعمدا أحيانا، لهموم وقضايا الطفل المصرى الذى قارب تعداد من هم فى ظل هذه الفئة إلى حوالى 40% من جملة السكان وفقا لآخر الإحصائيات للسكان تحت سن 18 عاما، ومن يصنفون على أنهم أطفال وفقا لنص المادة 2 من القانون 12/1996 المعدل بالقانون 126/2008".