تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان الكبير "وحش الشاشة" فريد شوقي الذي ولد عام 1921 ورحل في السابع والعشرين من يوليو عام 1998 . نشأ فريد شوقي في عائلة مصرية ذات أصل تركى، ووالده كان يعمل مفتشاً بمصلحة الأملاك الأميرية بوزارة المالية. واقترب فريد شوقي من عالم الفن في سن صغيرة حيث كان والدة صديقا للكاتب المسرحي عبد الجواد محمد وهو ماساعد فريد على الاطلاع على المسارح وبعدها التحق بمدرسة الفنون التطبيقية ، ثم انضم لفرقة مسرحية وبعدها التحق بفرقة يوسف وهبي ككومبارس وشارك في اعمال للعمالقة يوسف وهبى ونجيب الريحانى وعلى الكسار وفاطمة رشدى وجورج أبيض. رغم عمله بالفن الا ان فريد شوقي عمل موظفا بمصلحة الاملاك الاميرية الى ان شارك في بطولة مسرحية "الضحية" حيث قرر بعدها الالتحاق بمعهد التمثيل العالي عام 1945 ليتفرغ بعدها للفن تماما ويعرفه الجمهور من خلال ادوار الشر الى ان قدمه المخرج الكبير صلاح أبو سيف في فيلم الاسطى حسن ليتحول فريد شوقي الى بطل ونجم شباك بافلام اخرى مثل حميدو ورصيف نمرة 5 والنمرود وحمل لقب وحش الشاشة ثم شارك في فيلم "باب الحديد" مع المخرج الكبير يوسف شاهين . واستمرت مسيرة فريد شوقي الحافلة بالاعمال الناجحة لعقود طويلة في المسرح والسينما والتليفزيون حيث قدم مايقرب من 320 فيلما و18 مسرحية و12 مسلسلا تليفزيونيا . تزوج فريد خمس مرات الأولى من ممثلة هاوية وهو في الثامنة عشرة من عمره وكانت تغار عليه كثيراً،الثانية من محامية احبها كثيراً وقال لها إن لم تتزوجه سينتحر ثم تزوج من ممثلة غير معروفة زينب عبد الهادي وانجب منها منى، ثم النجمة هدى سلطان وانجب منها ناهد، مها وأخيراً السيدة سهير ترك التي ظلت معه حتى وفاته وأنجب منها عبير ورانيا لذلك لقب بأبي البنات. وقد عمل من ابنائه في الفن الفنانة رانيا فريد شوقي والمنتجة السينمائية ناهد فريد شوقي.
