أكد مصدر مطلع بوزارة التربية والتعليم أن حالة الترقب بين العاملين سببها أن هناك أنباء تؤكد أن الوزير جمال العربي يفكر فى إعادة النظر في أمر التجديد لبعض القيادات التي استمرت لسنوات طويلة بالوزارة، ولكن مازالت أسماء هذه القيادات التي لن يجدد لها محاطة بالسرية التامة من جانب مكتب الوزير بأوامر منه شخصيا، وذلك لأنه مازال يفكر في الأمر ولم يتخذ قرارا نهائيا بهذا الشأن كي يعلنه. حالة الترقب رصدها "صدى البلد" اليوم، الثلاثاء، بين موظفي وزارة التربية والتعليم، حيث أكدت مصادر بالوزارة أن من أبرز القيادات التي يحين موعد التجديد لهم نهاية شهر مارس هم الدكتور طارق الحصري، مساعد الوزير للشئون الإدارية، والدكتور رضا أبو سريع، مساعد أول الوزير لتطوير التعليم، واللواء عبد المنعم معوض، مدير عام إدارة العلاقات العامة بالوزارة، أما بالنسبة للواء حسام أبو المجد، رئيس الإدارة المركزية للأمن بالوزارة، فموعد التجديد له من المفترض أن يكون في شهر يونيو المقبل. جدير بالذكر أن القيادات السابق ذكرها هم من أبرز القيادات التي انتفض موظفو الوزارة منذ أسبوعين في مظاهرات واحتجاجات تهتف للماطلبة بإقالتهم بزعم أنهم يتقاضون آلاف الجنيهات بدون أن يكون لهم دور ملموس في تطوير العمل بوزارة التربية والتعليم على مدار السنوات الطويلة الماضية.