تجمهر عدد من الأعراب والبدو أمام مديرية الأمن بالإسماعيلية لمقتل ذويهم في ظروف غامضة، وكان اللواء محمد عيد مدير الأمن والقيادات بمديرية الأمن قد تدخلت لاحتواء أزمة تجمهر الأعراب أمام مديرية الأمن، ظنًا منهم بمقتل ذويهم على يد ظابط شرطة، متوعدين بأخذ ثأرهم منه. وكان الملازم أول باسم كمال حسين من إدارة قوات الأمن بالمنطقة الثالثة بطريق الإسماعيلية الصحراوي دائرة مركز أبو صوير، تناهى الى سمعهم صوت إطلاق أعيرة نارية فتوجهوا لمصدرها لاستبيان الأمر فشاهدوا شخصين يستقلان دراجة نارية بدون لوحات معدنية ويقوم مرافق قائد الدراجة بإطلاق الأعيرة النارية وما أن اقتربت منها القوات حتي لاذوا بالفرار بإحدى المناطق الصحراوية تاركين الدراجة. وبالفحص تبين تواجد السيارة رقم "3876 ه ص ح" مصر ربع نقل ماركة تويوتا بيضاء اللون، وتبين إصابة قائدها المدعو عبد العزيز علي محمد "من عرب العكور" 27 عامًا سائق ومقيم بعزبة العمدة، دائرة أبو صوير، بطلق ناري وكان برفقته عيد رشيد عبد الله "عرب الحويطات" 24 عامًا خفير خصوصي. تم نقل المصاب الى مستشفى الإسماعيلية إلا أنه توفي عقب وصوله متأثرًا بإصابته بطلق ناري بالذراع اليسرى واخترقت الجانب الأيسر للصدر، إلا أن أهل المتوفي تجمهروا أمام مديرية الأمن حيث ترددت أقاويل تؤكد تسبب القوات في حدوث إصابته، كما قاموا بإعاقة حركة المرور بعدد 6 سيارات وعلى الفور توجهت قيادات المديرية لاحتواء الأزمة حيث تم إفهامهم بظروف وملابسات الواقعة واقتنعوا وقاموا بفتح الطريق.