سلطت مجلة (تايم) الامريكية الضوء على احتدام المعارك بين تنظيم القاعدة وقوات الأمن الحكومية في جنوب اليمن خلال الأيام الأخيرة.. مشيرة الى ان هذا بمثابة عصيان كبير يخيم بظلاله على الجهود التى يبذلها اليمن لبناء نظام سياسي جديد. وذكرت المجلة - فى سياق تقرير اوردته على موقعها الالكترونى - انه قد رافق أداء اليمين الدستوري للرئيس اليمنى الجديد عبد ربه منصور هادى الاسبوع الماضي حالة من تصعيد القتال لمدة اربعة ايام من قبل مسلحي القاعدة مما اسفر عن مقتل ما لا يقل عن 150 جنديا ، كما شنت سلسلة من الغارات الجوية امس السبت على مواقع للمسلحين حيث قال السكان المحليون ان طائرات أمريكية بدون طيار أو طائرات حربية نفذت هذه الغارات بالرغم من أن السلطات المحلية أكدت ان سلاح الجو اليمني هو الذي شن هذه الغارات. واضافت المجلة انه عقب عام من المظاهرات الحاشدة ضد علي عبد الله صالح تولى نائبه هادى الذى شدد على ضرورة اعادة هيكلة الجيش والتصدي لتنظيم القاعدة وقيادة البلاد للخروج من الأزمة وتعهد بمواصلة تعقب فرع تنظيم القاعدة باليمن بدعم مالى من الولاياتالمتحدةالامريكية . واشارت المجلة الى ان الهجوم الاكثر دموية وجرأة وقع في الساعات الاولى من صباح اليوم الاحد على حامية يمنية على الطريق الساحلي بين عدن وزنجبار مما اسفر عن مقتل ما لا يقل عن 90 جنديا بعد تسلل المقاتلين عبر الصحراء واقتحامهم قاعدة للقوات اليمنية.