قالت مصادر سيادية مسئولة إنه تم تكثيف تواجد قوات الجيش والشرطة وحرس الحدود ورجال المخابرات بكافة مناطق سيناء لفرض السيطرة الامنية هناك بعد رصد مخططات لمجموعات ارهابية لتحويل سيناء الى ساحة معارك مع اسرائيل واستخدام بعض النقاط الحدود لاطلاق صواريخ تجاه الناحية الاخرى من الحدود مع غزة والفرار مرة اخرى الى داخل عمق سيناء، علاوة على رصد مخططات لاستهداف قوات الامن المصرية بحجة انها تمنع الجهاد ضد العدو الصهيوني. ولفتت المصادر الى أن الاحداث الواقعة في غزة لم تمنع قوات الجيش والشرطة على مواصلة عملياته لضرب البؤر الاجرامية والارهابية في سيناء وانه تم القاء القبض خلال اليومين السابقين على اكثر من 17 عنصرا ارهابيا وتكفيريا كانوا يخططون الى تهريب كميات من الاسلحة وصواريخ "جراد" من غزة الى سيناء عبر الانفاق عن رفح حيث كانت تعتقد تلك العناصر ان تأمين الحدود ليس بالقوة التي كان عليها قبل ذلك وبسبب توترات الاوضاع في غزة. وقالت المصادر إن العناصر المقبوض عليها اعترفوا إنهم كانوا يريدون استخدام الصواريخ في عمليات ضد قوات الامن المصرية الموجودة في شمال سيناء بعد ذلك خاصة ان عددا من المجموعات التكفيرية افتت بضرورة قتال الجيش المصري ووصفته بالجيش الكافر لانه يمنعهم من قتال العدو الصهيوني . وأضافت المصادر أن قوات الجيش تقوم حاليا بتكثيف طلعاتها الجوية لتمشيط الحدود بشكل مستمر لرصد أي تحركات غير طبيعية وأيضا مد نقاط حرس الحدود الموجودة على الشريط الحدودي بأجهزة واسلحة حديثة لمواجهة أي عدائيات من المجموعات الارهابية والتكفيرية خاصة أن تم رصد مخططا لاحدى المجوعات الارهابية التي تريد تكرار حادث مذبحة رفح الاولى والتي وقعت في شهر رمضان قبل الماضي بعد استهداف عدد من الجنود المصريين على الحدود عند رفح. وفي سياق متصل اشارت المصادر أن الجيش المصري سوف يواصل تقديم الدعم لغزة خلال الفترة المقبلة خاصة بعد أن أرسل 500 طن مساعدات غذائية وطبية والتي وصلت بالفعل الى قطاع غزة.