نظم العشرات من شباب ألتراس أهلاوى وقفة احتجاجية مساء أمس، السبت، بميدان الساعة بدمياط تبعتها مسيرة جابت الشوارع وصولا إلى مديرية أمن دمياط، للمطالبة بالقصاص لشهداء مذبحة بورسعيد. وقد ذكر شهود عيان أنه تم الهجوم على المسيرة من خلال مجموعتين، كل مجموعة تستقل موتسكيل وعدد كل مجموعة ثلاثة أشخاص، كما شوهد البلطجية وهم متوجهون بعد ذلك إلى مديرية الأمن بدمياط ويجرون حوارا مع ضباط المديرية علنا. كما أكد أحد اعضاء طلاب الاشتراكيين الثوريين أن البلطجية الذين هاجموا المسيرة تابعون لمديرية الأمن بدمياط. من جانبه، أكد محمد نبيل، القيادى بحركة الاشتراكيين الثوريين، أن ماحدث من اعتداء سافر على المسيرة التى خرجت فى ذكرى أربعين شهداء مذبحة بورسعيد يوضح أن من ارتكب هذا الاعتداء جبان، كما أنه يفضح مدى رعب السلطة واهتزازها من الثوار. يذكر أن دمياط شهدت سقوط أربعة من ابنائها فى أحداث بورسعيد وهم: محمد سمير عاطف، ابن قرية الغوابين مركز فارسكور، خيري فتحي الأرنؤوطي، أحد أبناء القرية، باسم الدسوقي وهبة، من مدينة الروضة مركز فارسكور، ومحمد فرغلى أبو الحسن، من قرية البصارطة بمركز دمياط.