أعلن ممدوح الولي نقيب الصحفيين الجديد أنه سيتم الإعلان مساء غد الثلاثاء عن التشكيل الجديد لهيئة مكتب مجلس النقابة مشيرا إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة حتى الاثنين وصولا إلى التجانس المطلوب بين أعضاء هذه الهيئة. وأعرب نقيب الصحفيين في مؤتمر صحفي عقده الاثنين عن أمله في أن تشهد الفترة المقبلة مساعي حثيثة لتنفيذ المهام المطلوبة، وقال إنه خلال المفاوضات وجد عزوفا نسبيا من المرشحين الفائزين عن منصب أمين الصندوق، بينما وجد إقبالا على منصبي الوكيل الأول والسكرتير العام. وأضاف أن التوافق بين المجلس والنقيب أمر إجباري وليس اختياريا نظرا لصعوبة المشكلات التي تواجهها النقابة، والتي تستلزم تكاتف الجميع، قائلا: "نتعهد بالتراضي ولن نلجأ للتصويت في قراراتنا". وأبدى نقيب الصحفيين تفهمه لمطالب الصحف الصغيرة فيما يتعلق ببدل النقابة وعقود الإذعان المفروضة على بعض الصحفيين، كما رحب بمشاركة المرشحين غير الفائزين في أنشطة النقابة القادمة مؤكدا أن كل نشاط سينسب لصاحبه. ودعا الولي الصحفيين إلى العمل على إيجاد وجوه جديدة في العمل النقابي وشدد على أن من بين الأولويات الأساسية في المرحلة المقبلة هو تدبير 5.8 مليون جنيه وهو المبلغ الخاص بأرض مدينة الصحفيين بمدينة 6 أكتوبر، وذلك من مختلف الموارد الممكنة، لكنه اعتبر أن الاقتراض من البنوك، رغم سهولته، هو بمثابة الملجأ الأخير بسبب ارتفاع فوائد البنوك بشكل كبير. كما أعرب الولي عن استعداده للاستفادة من خبرات كبار الصحفيين وشيوخ المهنة الذين وصفهم بأنهم "رمانة الميزان". من جانبه قال صلاح عبد المقصود القائم السابق بمهام نقيب الصحفيين أن المجلس الحالي متنوع وهذا يعطيه قوة مشيرا إلى أن النقيب والمجلس جاءا لأول مرة بدرجة عالية من الفرز المتنوع. وتوقع أن يحقق المجلس نجاحا بقيادة الولي الذي يتميز بخلفيته الاقتصادية، وهو ما تحتاجه النقابة في الوقت الراهن، فضلا عن خبرته النقابية وعمله كأمين للصندوق دورتين متتاليتين.