صرح أحمد قزامل نقيب محامى بورسعيد السابق قائلاً: "كان الأول من فبراير يومًا حزينًا على بورسعيد كما كان على كل مصر بسبب جريمة اغتيال شباب مصري واعد في عمر الزهور على أرض ملعب النادي المصري ببورسعيد تسبب فيها الإعلام الكروي والإهمال الأمني وإهمال إدارتي الناديين المصري والأهلي واتحاد الكرة وغيرهم، والترسبات المتتالية من امتلاء النوادي بالبلطجية ثم ما يسمى بالألتراس لاستغلالهم في النيل من الخصوم لأجل الانتخابات والذين كانوا أدوات النظام البائد - زعماء الحزب اللا وطنى المنحل - الذي كان وما زال يحكم مصر حتى الآن". وأضاف أن القضية ما زالت فى يد النيابة العامة التى تباشر التحقيقات فيها حتى الآن ولم تنته لقرار نهائى بعد حول المسئول الفعلى عنها.. لذلك كان يجب على الجميع الوقوف حتى تتخذ النيابة العامة قرارها ثم يقول القضاء كلمته. وتابع: "إلا أننا فوجئنا بالبلطجية يسرحون ويمرحون فى بورسعيد تهديدًا ووعيدًا حول ما يسمى بالعقوبات التى قد تنزل على النادى المصرى". وقال: "حتى كانت الكارثة أمس الأول وأمس من قيام هؤلا والبلطجية برفع علم أعداء مصر وقتلة أبناء مصر ومخربى مصر على أرض بورسعيد - علم العدو الإسرائيلى - ثم وقف المعديات عن الاتجاه شرقًا وغربًا وتوقف الجميع عن الكلام أمام هذه الكارثة الجديدة التى فعلناها بأنفسنا باسم الوطنية وحب بورسعيد والنادى المصرى لقد خسئتم بما فعلتموه". واختتم قائلا: "إن ما فعله هؤلاء البلطجية ومن ساعدوهم لهو جريمة كبرى فى حق مصر أولاً وبورسعيد بصفة خاصة.. فماذا يريد هؤلاء؟ هل يريدون تدخلاً دوليًا لحماية قناة السويس؟ وهل هم جزء من تلك المؤامرة؟".