فتحت مصر اليوم، باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية بعد نحو 13 شهرا من الاطاحة بنظام الرئيس السابق حسني مبارك. واصطف طابور من المرشحين المحتملين أمام مقر اللجنة بمصر الجديدة بالقاهرة في وقت مبكر من الصباح للحصول على الأوراق المطلوبة لاتمام الترشح. ويحق لكل حزب ممثل بنائب واحد منتخب على الأقل في مجلس الشعب أو مجلس الشورى تقديم مرشح، بينما يلزم للمستقل الراغب في الترشح الحصول على تأييد 30 عضوا على الأقل من أعضاء مجلسي الشعب والشورى المنتخبين أو 30 ألف ناخب. وتتلقى طلبات الترشح لجنة الانتخابات الرئاسية التي يرأسها رئيس المحكمة الدستورية العليا والتي لا تقبل قراراتها أي طعن قضائي عليها بحسب الاعلان الدستوري الذي صدر بعد الاطاحة بنظام الرئيس السابق. ومن المقرر أن تبدأ الانتخابات الرئاسية في شهر مايو، ويعلن الفائز بالمنصب قبل انتصاف العام لتنتهي إدارة المجلس الأعلى للقوات المسلحة للفترة الانتقالية في البلاد والتي بدأت في الحادي عشر من فبراير 2011.