* خلال 29 مقابلة مع "الخضر".. فاز في 19 وانهزم في 5 وتعادل في 5 * سجل 55 هدفا والدفاع تلقى 25 هدفا نشرت جريدة "الشروق" الجزائرية تقريرا مطولا عن مسيرة البوسنى وحيد خاليلو زيتيش مع المنتخب الجزائرى منذ توليه المسئولية وحتى قيادته للخضر أمس للتأهل إلى دور ال16 لمونديال البرازيل 2014 بالتعادل أمام الدب الروسى بهدف لكل فريق. وقالت الجريدة: "سيبقى، يوم 26 يونيو 2014 خالدا في ذاكرة كل عشاق المنتخب الجزائرى وفي تاريخ كرة القدم الجزائرية.. إنه يوم عظيم وتاريخي لكل الجزائريين أجمعين، والمدرب وحيد خاليلوزيتش، إنه اليوم الذي حقق فيه المنتخب الوطني التأهل التاريخي الأول من نوعه للدور الثاني في نهائيات كأس العالم، وهذا في بلد كرة القدم البرازيل.. التعادل أمام المنتخب الروسي أمس بهدف، لمثله وضع "الخضر" في المركز الثاني ضمن المجموعة الثامنة خلف المنتخب البلجيكي". وأضافت: "تمكن المدرب وحيد خاليلوزيتش من دخول التاريخ من أبوابه الواسعة، بعد أن قاد "الخضر" للدور الثاني، محطما كل الأرقام القياسية، بداية من عدد الأهداف المسجلة في تاريخ الجزائر خلال نهائيات كأس العام، حيث بلغ 7، بعد أن كان الرقم متوقفا عند 6، والذي سجل في مونديال 82". وكشفت "الشروق" عن أن "خاليلو زيتيش قاد الجزائر ليصبح الفريق العربي والأفريقي الوحيد الذي سجل 4 أهداف في مقابلة واحدة في المونديال، ونصب بذلك نفسه ملكا على عرش الكرة الجزائرية، متفوقا على جميع المدربين الذين سبقوه وأشرفوا على تدريب المنتخب طوال الدهر والزمن". وقالت الجريدة الجزائرية: "نعم رغم تصريحاته الانهزامية وخلافاته مع رئيس "الفاف" محمد روراوة، إلا أن التقني البوسني رفع التحدي، ونجح في مهمته بقيادة "الخضر" إلى بر الأمان ودخول التاريخ، قالها عشية اللقاء: "سأرد الاعتبار للجزائريين بعد حادثة تآمر النمسا والألمان على "الخضر" وحرمانهم من بلوغ الدور الثاني في مونديال 82". وكشفت عن أن "المدرب البوسنى خلال 1091 يوم قضاها على رأس الخضر لحد الآن من تاريخ الأول من يوليو 2011 حتى يوم أمس 26 يونيو 2014 لعب مع المنتخب الوطني 29 مواجهة، فاز في 19 مواجهة كاملة (بين مواجهات ودية ورسمية) وتعادل في 5 بينما انهزم في 5 مواجهات فقط.. خاليلوزيتش الذي رفع التحدي وغير طريقة لعب الخضر (من النمط الدفاعي إلى النمط الهجومي)، نجح في مهمته والنتائج تتحدث عن نفسها، حيث سجل الهجوم 55 هدفا كاملا، فيما تلقى الدفاع 25 هدفا.. إضافة إلى ذلك، فإن خاليلوزيتش، رغم أخطائه وعقليته المزاجية، فإنه كان وراء اكتشاف العديد من المواهب واللاعبين في البطولة الجزائرية، وفي مقدمتهم الهداف إسلام سليماني الذي سجل، أمس، بلا شك أغلى هدف في مشواره الكروي لحد الآن".