احتفل الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون باليوم العالمي للمرأة 2012 في نيويورك من خلال تسليط الضوء على إمكانيات المرأة الريفية لتحسين المجتمعات إذا ما أتيحت لهم المساواة في الحصول على الموارد والتحرر من التمييز والاستغلال، حيث قال في كلمته الخاصة بهذه المناسبة: "الاستثمار في المرأة الريفية هو استثمار ذكي في تنمية الأمة حتى الآن، على الرغم من فوائد واضحة، والمرأة المزارعة لا تحصل إلا على 5 في المائة من خدمات الإرشاد الزراعي، هذا لا معنى له، في هذا اليوم الدولي للمرأة، دعونا نلتزم وضع حد للتمييز وتمكين المرأة في العالم في المناطق الريفية". واضاف: "أحث الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص على الالتزام بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة كحق من حقوق الإنسان الأساسية". وقالت كامارا، الممثل الدائم لليبيريا لدى الأممالمتحدة ورئيس لجنة وضع المرأة: "إن العمل من أجل المساواة بين الجنسين ليس مسئولية المرأة وحدها، والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة هو مسئولية مجتمعية، ومسئولية الحكومات والمجتمع المدني والمنظمات الشعبية والقطاع الخاص، من الرجال والنساء والفتيات والفتيان في كل مكان، ونحن نحتفل باليوم العالمي للمرأة 2012 دعونا نؤكد من جديد على هذه المسئولية المشتركة". جدير بالذكر ان موضوع هذا العام باليوم الدولي للمرأة هو "تمكين المرأة الريفية - وضع نهاية للجوع والفقر"، حيث إن النساء والفتيات الريفيات يشكلون ربع سكان العالم، ومع ذلك فإنهن يشكلن أسفل كل المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، من الدخل والتعليم والصحة إلى المشاركة في صنع القرار.