أكد المستشار مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الوطنى الانتقالى الليبى أنه لا مفر من إحداث تغيير فى الحكومة الليبية ما لم تسرع عملها بالاهتمام بكل أنحاء ليبيا شرقها وغربها ، شمالها وجنوبها ، خاصة بعدما وصلت الفوضى والبلبة فى البلاد إلى مرحلة نهائية أن أهل شرق ليبيا يأخذون على أخوانهم فى الغرب تأخرهم فى تسليم المنافذ والمراكز الحيوية فى البلاد لسلطات الدولة. وأوضح عبدالجليل - فى تصريحات له اليوم الأربعاء خلال مؤتمر الميثاق بمصراته - أن كافة المراكز والمنافذ الحيوية بالمنطقة الشرقية سلمت للدولة منذ تحريرها وهو ما دفع أهل هذه المنطقة للمطالبة بإقامة دولة القانون معتبرين أن أهل الغرب تأخروا كثيرا ولا يزالون يحاربون فى بعضهم حتى هذه اللحظة ..مؤكدا فى هذا الصدد بأنه رغم وجود هذه المعطيات وما ينشده أهل الشرق لكنها ليست مبررا للانفصال ولتقسيم ليبيا . وقال إن كل الموانئ والمطارات والمنافذ البرية فى المنطقة الشرقية هى تحت سيطرة الحكومة الليبية منذ أن تحررت خلافا للمنطقة الغربية التي لايزال فيها منفذ رأس جدير يتحكم فيه سكان زوارة ويمنعون مرور سكان رقدالين وسكان الجميل وسكان العجيلات وغيرهم ..مضيفا أن ميناء مصراتة ومطارها لايزالان تحت سيطرة الثوار ولا سلطة للدولة عليه وتسير منه رحلات إلى خارج ليبيا بدون إذن الدولة..بالاضافة إلى أن مطار طرابلس الدولى هو تحت سيطرة الزنتان ومتحكمون فيه ولا يريدون الخروج منه ، ومطار معيتيقه هو الأخر تحت سيطرة ثوار تاجوارء ومتمترس به المجلس العسكرى لطرابلس ولا يريدون الخروج منه .. وأن ميناء الشعاب وميناء طرابلس يسيطر عليهما ثوار الهنشير وغير ذلك من المسميات أو ربما أقول تحت سيطرة الثوار وليس تحت سيطرة الدولة ربما أخطأت فى نسبة ثوار معنيين فى مكان معين ولكنها ليس تحت سيطرة الدولة .