كشف مصدر إسرائيلي فى واشنطن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أقنع الرئيس الأمريكي باراك أوباما باختصار الجدول الزمني لاستنفاد الإجراءات الدبلوماسية في مسعى لوقف المشروع النووي الإيراني. ونقلت مصادر إعلامية إسرائيلية عن المصدر قوله إن هناك فوارق بين إسرائيل والإدارة الأمريكية بشأن ضرب إيران. ونقل راديو "صوت إسرائيل" صباح اليوم، الأربعاء، عن مصدر قوله إنه في بادئ الأمر كانت هناك فوارق بين التقديرات الإسرائيلية بوجوب تسديد ضربة عسكرية إلى إيران وبين تقديرات الإدارة الأمريكية بوجوب الانتظار لمدة سنة لتنفيذ هذه الخطوة، موضحا أن هذه الفوارق باتت تتقلص. وكان الرئيس الأمريكي قد أكد أن الولاياتالمتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، إلا أنه مازال مقتنعا بأن الباب لايزال مفتوحا أمام الحل الدبلوماسي إزاء الملف النووي الإيراني، مشيرا إلى أنه نقل ذلك للمسئولين الإسرائيليين، وأكد أنه على من يدقوا طبول الحرب أن يشرحوا للشعب الأمريكي تكلفة هذه الحرب.