روى أحمد ياسر مهاجم وادي دجلة والمنتقل حديثا لصفوف فريق المصري تفاصيل مشادته هو وثلاثة من لاعبي فريق المصري مع بعض أفراد كمين الشرطة وتعرضه للضرب والاحتجاز. وقال "ياسر" في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد" كنا عائدين من ملعب عجرود بالسويس عقب مباراة المصري وتليفونات بني سويف أنا وأحمد الشناوي وأسامة العزب وعاشور الأدهم، وفوجئنا بكمين طويل يقف به عربيات كثيرة". وتابع "الشناوي نزل من السيارة ليبلغ رجال الشرطة أننا لاعبين في المصري وعائدين من المباراة ونريد المرور سريعا إلا أننا فوجئنا بهم يعتدون علينا لفظيا وتطور الامر الى التعدي علينا بالضرب". وكشف ياسر أنه تم اقتياده هو والشناوي إلى غرفة تابعة للشرطة ملحقة بالكمين، وتم احتجازه فيها ولكنهم تركوا الشناوي بعدما عرفه الظباط من شكله لكونه مشهورا. ونفى المهاجم الشاب تعرضه لارتجاج في المخ مؤكدا أنه أصيب بدوخه طفيفه جراء الاعتداء عليه من رجال الشرطة. وأشار ياسر أنه جرت اتصالات بياسر يحيي رئيس النادي المصري ومدير الأمن في السويس ورئيس المباحث وجاءوا إلى موقع الواقعة. وأضاف لاعب دجلة السابق أنه تم حل الأزمة وديا بعد تدخل الكبار وقام رجال الشرطة الذين اعتدوا عليه بالاعتذار له، وتم الصلح بين جميع الأطراف وخرج عائدا الى منزله في بورسعيد.