لا يختلف اثنان على أن البرتغالي جوزيه مورينيو يعد واحدًا من أفضل مدربي كرة القدم في العالم، نظرًا لما حققه مع الأندية التي دربها منذ ترقيته لمنصب المدير الفني، بعدما كان يلعب دور الرجل الثاني مع الإنجليزي السير روبرت ويليام روبسون والهولندي لويس فان جال، صاحب الفضل الكبير فيما وصل إليه مورينيو حاليًا. المدرب البرتغالي المثير للجدل بسبب تصريحاته، فرض نفسه بشدة على خريطة كرة القدم العالمية، رغم عدم ممارسته للساحرة المستديرة، والبداية التي سلكها. بداية مختلفة لم يمارس جوزيه مورينيو كرة القدم كلاعب محترف في الأندية الكبرى بالقارة الأوروبية قبل التحاقه بمجال التدريب، كما فعل المدربون الكبار المتواجدون حاليًا، حيث تدرج معظم مدربي العالم كلاعب ثم مساعد مدرب، حتى يصل إلى أن يكون مدربًا لأحد الأندية الكبيرة ويكتب اسمه ويصبح مطلوبًا من قِبَل العديد من الأندية، إلَّا أن مورينيو بدأ مشواره كمترجم للإنجليزي روبرت روبسون، حينما كان الأخير مدربًا لسبورتنج لشبونة وبورتو البرتغاليين، قبل أن ينتقل الثنائي للعمل معًا في فريق برشلونة الأسباني. صاحب فضل عمل مورينيو، كمساعد مدرب مع الإنجليزي روبرت روبسون، بعدما كان مترجمًا له، وعقب رحيل المدرب الإنجليزي وقدوم الهولندي لويس فان جال لتولي تدريب البارسا، رأى الأخير أن البرتغالي جوزيه مورينيو، يمتلك مقاومات المدرب الناجح، فحرص على منحه الفرصة للوصول إلى ذلك بمنحه قيادة الفريق في عدد من المباريات الودية، ومع رحيل فان جال وحصول مورينيو على فرصة للعمل في بنفيكا مساعد مدرب، طلب فان جال من مورينيو أن يرفض الاستمرار في دور الرجل الثاني، مؤكدًا له أنه يمكنه أن يلعب دور البطولة، ويستطيع أن يقود أي فريق في موطنه كمدرب ويعود ليقود برشلونة في الكامب نو كمدير فني وليس كمساعد، ولم ينس المدرب البرتغالي الدور الذي لعبه فان جال، ويتحدث دائمًا على أنه صاحب الفضل فيما وصل إليه حاليًا. لقب السبيشيال وان لقب مورينيو ب«السبيشل وان» أو الفريد من نوعه؛ لأنه قاد نادي بورتو من بين كبار أندية أوروبا ليفوزوا بدوري أبطال أوروبا، ثم انتقل إلى نادي تشلسي اللندني وحصل معه على بطولتي دوري متتاليتين بعد 50 سنة بدون بطولات لنادي تشلسي. مثير للجدل اشتهر مورينيو بأسلوبه الساخر في التعامل مع الإعلام وكذلك بتصريحاته الناريه وحروبه الدائمه مع مدربي الفرق الأخرى، فكان يخلق معجبين وأعداء في كل مكان يذهب إليه. موسوعة جينيس دخل المدرب البرتغالي موسوعة جينيس للأرقام القياسية بعدم الخسارة على أرضه وبين جماهيره من عام 2002 حتى 2 أبريل 2011 عندما خسر ريال مدريد من سبورتينغ خيخون 1–0. أرقام جعلته الأفضل 1- يعد السبيشيال وان أول وآخر مدرب يقود فريق إيطالي للفوز بالثلاثية التاريخية الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا. 2- آخر مدرب يقود فريق برتغالي للفوز بدوري أبطال أوروبا، حينما قاد فريق بورتو للفوز باللقب موسم 2003/2004. 3- أطول سلسلة انتصار لمدرب على أرضه. 4- أول مدرب يصل إلى نصف نهائي الأبطال ب8 نسخ من خلال أربعة فرق مختلفة. 5- أعلى معدل نقطي وثاني أكبر معدل نقطي في تاريخ البريمرليج حققه مع فريق تشيلسي الإنجليزي. 6- قاد فريق ريال مدريد الإسباني لتجاوز المائة نقطة في بطولة الليجا، ليصبح أول فريق يصل إلى هذا الرقم. 7- أعلى معدل أهداف في تاريخ الليجا لموسم واحد مع الملكي. 8- أسرع مدرب يصل إلى 400 نقطة في البريمرليج مع البلوز. إنجازات قاد فريق بورتو للفوز بلقب الدوري البرتغالي مرتين، ولقب وحيد في البطولات التالية كأس البرتغال، والسوبر البرتغالي وكأس الاتحاد الأوروبي ودوري أبطال أوروبا. مع تشيلسي الإنجليزي: لقب الدوري الإنجليزي ثلاثة ألقاب، كأس الكارلينج كاب ثلاثة ألقاب، السوبر الإنجليزي وكأس إنجلترا مرة وحيدة. مع إنتر ميلان الإيطالي: لقب الدوري الإيطالي مرتين، السوبر الإيطالي وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا مرة وحيدة. ريال مدريد الإسباني الدوري وكأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسباني مرة وحيدة.