قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الخميس إنها تجري اتصالات مع السلطات المصرية فيما يتعلق بسرقة مواد مشعة من محطة للطاقة النووية قيد الإنشاء. وذكرت تقارير محلية في القاهرة إنه تمت سرقة خزينة بها مصادر مشعة أثناء احتجاجات أهالي منطقة الضبعة الواقعة شمال غرب مصر على بناء المحطة وتلقت أجهزة الأمن إخطارا بذلك. ويطالب السكان بإقامة المحطة في مكان آخر، موضحين أن اقامة المحطة أدى إلى مصادرة أراضيهم. وقال مصدر في الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفض الكشف عن هويته إن المواد المسروقة تشمل ادوات تحتوي على مادة إشعاعية يمكن استخدامها في معايرة أجهزة القياس . وذكر المسئول المقيم في فيينا: “إنها (المواد) رخيصة وصغيرة كما أنها ليست مشعة بدرجة كبيرة”. ورغم أن المواد المسروقة لا يمكن أن تحدث ضررا كبيرا، إلا أن القلق تصاعد بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولاياتالمتحدة من احتمال أن يستخدم الإرهابيون مادة إشعاعية منخفضة المستوى في تصنيع قنبلة مما أثار حالة من الذعر والقلق.