قال موقع جلوبال ريسيرش البحثي إن الحزب الديمقراطي يبدو أنه يستعد لسحب الثقة من مرشحته للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، بعد فتورها مع مرشح الحزب نفسه بيرني ساندرز، ومن ثم الاعتماد على الانقسامات داخل صفوف الجمهوريين لفتح الطريق إلى البيت الأبيض، مضيفًا أنه حال وصول كلينتون إلى البيت الأبيض، فعلى العالم أن يحبس أنفاسه. وأوضح الموقع أنه إذا أصبحت كلينتون رئيسًا للولايات المتحدة، ستكون محاطة بمؤسسة السياسة الخارجية الأمريكية التي يسيطر عليها المحافظون الجدد، وسيكون من شأنها استئناف النظام الخاص بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة. ويشير الموقع الكندي إلى أنه حال استمرار بشار الأسد رئيسًا لسوريا، فستكون هناك مطالب، ستقود كلينتون في نهاية المطاف للخروج بشكل مهزوم، وسيكون هناك ضغط بشأن تشديد العقوبات على إيران ودفع طهران للتخلي عن الاتفاق النووي، ونشر المزيد من القوات الأمريكية على حدود روسيا، ودمج أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي. ويتساءل الموقع: هل يعتقد أي شخص أن هيلاري كلينتون لديها الحكمة لمقاومة كل ما سبق، ومقاومة صافرات إنذار الحرب ومواجهتها، حتى ولو كانت تميل لها؟ موضحًا أن الرئيس الحالي باراك أوباما أكثر دقة وعمقًا من كلينتون، رغم الضغوط العسكرية وقواعد اللعبة التي يمارسها. ويلفت الموقع إلى أنه نظرًا لهيمنة المحافظين الجدد على السياسة الخارجية للولايات المتحدة، خاصة مع بيروقراطية وزارة الخارجية، ووسائل الإعلام الرئيسية ومؤسسات الفكر والرأي الكبيرة، سيتم مطالبة كلينتون بتشديد الخطط خارج وداخل الإدارة الأمريكية. ويشير الموقع إلى أن هناك حديثًا يدور حول أن زوجة كاغان من المحافظين الجدد، فيكتوريا نولاند، ومساعدة وزير الخارجية للشؤون الأوروبية، ستكون ضمن فريق كلينتون؛ للعمل على الخطط السياسية الخارجية. ويرى الموقع أن انتخاب كلينتون يعني أن السياسة الخارجية الأمريكية ستكون الأكثر خطورة على مر العصور، وسيكون هناك استعداد كبير للحرب المباشرة، كما أن سجل كلينتون التاريخي يظهر أنها على استعداد لذلك. ويشير الموقع إلى أن كلينتون لعبت دورًا في غزو العراق عام 2003، وانقلاب هندوراس عام 2009، والحرب على ليبيا في عام 2011، بالإضافة للحرب الأهلية السورية في نفس العام، وهي تعمل على تصعيد الصراعات في أفغانستانوإيران، بدلًا من الدخول في مفاوضات. ويضيف الموقع أن كلينتون تعمل على الإطاحة بحكومات الشرق الأوسط ووضع إسرائيل على القمة.