الإخواني المتهم بمعادة الصهاينة: مساندة فلسطين تستحق آخر قطرة من عروقنا.. فأعدو أنفسكم لتحرير الأقصى

* سلطان يتهم صهاينة بحرق منزله بأمريكا.. ويقول: يكفي أن ربي قد نجى ولدي محمد من الحرق
كتب – أحمد رمضان :
علق الدكتور صلاح سلطان القيادي بجماعة الإخوان والأستاذ بكلية دار العلوم ورئيس المعهد الأمريكي للدراسات الدينية والثقافية وعضو المجلس الأعلى للإفتاء والبحوث على قرار إحالته إلى نيابة الأزبكية بتهمة الدعوة لقتل الصهاينة المعتدين على أبناء مصر على الحدود قائلا إن منهجنا هو مساندة القضية الفلسطينية وهي تستحق منا آخر قطرة من عروقنا وليس فقط آخر حجر من بيوتنا.
وأضاف القيادي الإخوانى فى بيان أصدره مساء اليوم تعقيبا على قرار إحالته للتحقيق بتهمة ” معادة الصهاينة ! ” , انه تشاور مع المحامين الذين سيدافعون عنه في القضية واتفقوا على أن يذهبوا إلى النيابة للحصول على المحضر والشريط المسجل ثم نحدد وقتا آخر للمثول أمام النيابة .
وتوجه سلطان فى بيانه بالشكر لكل من وفق الى جواره فى قضيته قائلا ” منهجي هو الشكر عند الضراء والصبر عند السراء لأن وليي الله تعالى ولا يقدر إلا كل خير. ويكفي أن ربي قد نجى ولدي محمد من الحرق”, وأضاف ” إذا هوجم الأشخاص احتسبنا وإذا هوجم الإسلام... انتفضنا ، فأعدو أنفسكم لمعركة تحرير الأقصى ” .
وكان ضابطا يدعى أحمد الأعصر تقدم بمذكرة للنيابة العامة اتهمت القيادي الإخوانى بمعادة الصهاينة والتحريض على قتلهم بمصر, والإساءة للمجلس العسكري و قياداته ومجلس الوزراء بسبب تخاذلهم في حقوق الضباط والجنود المصريين الذين تم استشهادهم على الحدود المصرية, مطالبا بضرورة التحقيق معه, وبناءا على ذلك قررت النيابة العامة إحالته للتحقيق أمام نيابة الأزبكية .
وقال موقع أخوان اون لاين الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين, انه تم الاعتداء على منزل سلطان بالولايات المتحدة الأمريكية فجر أمس وتم حرقه بالكامل أثناء تواجد نجله داخل المنزل, ولكن لم يحدث أي ضرر لابنه بسبب نجاحه في الخروج من المنزل فور الاعتداء, و نقل الموقع الرسمي للجماعة على لسان سلطان اتهامه للأمريكان والصهاينة بحرق منزله .