هنأت المنظمة العربية لحقوق الإنسان الشعب التونسي العظيم في مناسبة العيد الأول لثورته المجيدة التي قادت إلى تغيير وجه المنطقة العربية، وأرست المثل والنموذج الملهم لشعوب المنطقة والعالم الزاحفة من أجل التحرر من نير الطغيان والاستبداد. وقالت المنظمة العربية فى بيان لها اليوم أن هذه الثورة الشعبية التونسية الرائعة باعتبارها الثورة الرمز قد رسخت النضال السلمي من أجل حقوق الإنسان وترجمت مقولاتها في الواقع الثوري، وكما جسدت الرمز لثورة الشعوب العربية على الديكتاتورية فقد رسخت بنجاحاتها المهمة في التحول الديمقراطي النموذج الأكبر في مجال تعزيز احترام حقوق الإنسان كدعامة أساسية للانتقال الجاد والملائم إلى الديمقراطية. واكدت المنظمة العربية من جديد على دعمها المستمر لثورات الشعوب في تونس ومصر وليبيا في نضالهم المتواصل من أجل ترسيخ وحماية المكاسب الديمقراطية، مضيفة إنها تؤكد أيضاً مساندتها للثورات والانتفاضات الشعبية العربية التي تواصل نضالها في سوريا واليمن والبحرين وفلسطين والعراق والأردن والمغرب والسودان وسلطنة عمان من أجل الحرية والكرامة والإنصاف والعدل الاجتماعي.