حرصت جماهير النادي الأهلي على إحياء الذكرى الحادية عشرة لرحيل ثابت البطل، حارس مرمى المنتخب المصري والأهلي السابق، والذي وافته المنيه في 14 نوفمبر عام 2005 عن عمر يناهز 51 عامًا. ويعد ثابت البطل الذي ولد بمدينة الحوامدية في 16 سبتمبر 1953، أحد أبرز حراس المرمى الذين أنجبتهم الملاعب المصرية على مدى تاريخها. ساهم البطل في فوز المارد الأحمر بالعديد من البطولات، كما كان أحد أهم الأسباب التي أدت إلى فوز المنتخب الوطني ببطولة إفريقيا عام 1986 بالقاهرة، وشارك مع الفراعنة في آخر ظهور لهم بكأس العالم عام 1990. كثير من مشجعي المارد الأحمر لم يشاهد ثابت البطل عندما كان حارسًا لعرين الأحمر والمنتخب الوطني، لكن الجميع يتذكره عندما كان مديرًا للكرة للجيل الذهبي الذي حصد جميع البطولات في القارة السمراء، بقيادة أمير القلوب محمد أبوتريكة، 11 عامًا مرت على رحيله ولاتزال الجماهير تتذكر تحامله على مرضه وحضوره مباراة القمة بالغطاء؛ من أجل مؤازرة ناديه الذي تربى ونشأ به رغم مرضه الشديد. مر الأهلي بمواقف صعبة وتراجع في مستواه خلال العام الماضي أدى إلى خسارته لقب الدوري، ونشب كثير من الخلاف بسبب منصب مدير الكرة، الذي كان البطل يشغله قبل وفاته، جماهير الأهلي دائمًا وأبدًا تضرب المثل بثابت البطل وتصنفه أفضل مدير للكرة في تاريخ النادي الأحمر.