* الأمر بالمعروف تحتجز طبيبين بالسجون بسبب فتاتين.. وحافظ عبد الفتاح تم احتجازه 36يوما بأحد السجون بعد ضربه بالأحذية * محمد حميد تحول من ضحية لجاني وزوجته عاشت بالحرم بعد اضطهاد الكفيل لها * زينب لم تحصل على مستحقاتها من 4 شهور.. وعبد الحميد عمل 29عاما بالصحة السعودية ولم يحصل على مكافأة نهاية الخدمة * الأمر بالمعروف تحبس عبد الغنى لاتهامه بمضايقة فتاة.. وتحتجز إسلام شهرين بسبب بلاغ كيدي من ممرضه كتب – عاطف عبد العزيز : عرض مؤتمر تحديات الأطباء بالخارج الذى عقد ظهر اليوم بنقابة الأطباء مشاكل 6أطباء مصريين بالسعودية التى تراوحت مابين الحبس وإضطهاد الكفيل ، وتلفيق تهم ، وعدم صرف المستحقات الماليه لبعضهم ، وحبس البعض الأخر بدون تهمه . يقول الدكتور حافظ عبد الفتاح إنه شاهد بعد أداء فريضة الحج هذا العام عسكري سعودي يعتدي على حاج مصري مسن عمره يتجاوز 77عاما ، وحينما ذهب لتخليصه منهم اعتدى عليه العسكري مع 10من زملائه بالإضافة لبعض السعوديين ، وأنهم ضربوه ضربا مبرحا، واعتدوا عليه بالأحذية، وأصيب بكسر في الضلوع والأنف، وتجمع دموى أدى لتكون صديد وهذا مثبت فى التقرير الطبى . وقال حافظ إنه ظل ينزف في الشارع لأكثر من ساعة إلى أن حملته الإسعاف للمستشفى ومنها للسجن ، حيث تم وضع السلاسل الحديدية في قدميه وظل 4أيام .وأوضح أنه لولا تسليط الإعلام ومساندة النقابة له لما خرج من المشكلة التى تعرض لها . وأكد أنه ظل بالسجن لمدة 36يوما ، وأنه وجد مصريين محتجزين بلا تهم، وأشار إلى أن المحقق والنيابة قالوا له “أنت عايز تعمل ثورة فى السعودية زى مصر، وأنت عملت دا من منطلق ثورى مش ديني”. وأوضح أن أحد الروايات التى تسببت في حكم البراءة هى أنه كان يقود مجموعة من المتظاهرين المصريين، وأنهم اعتدوا على العساكر أمام الحرم المكي. وفى نفس السياق أحمد محمد شقيق الطبيب المصرى محمد على حميد المحتجز يسجون السعودية ، أن شقيقه سافر للسعودية من 8سنوات ، وحينما رفض كفيله إعطاءه مستحقاته المالية رفع قضيتين عليه وحكمت المحكمة لصالحة بالمبالغ المستحقة ، لكن الكفيل رفض تنفيذ الحكم . وأكد أن الكفيل استخدم نفوذه عن طريق أحد الأمراء، وتم حبس شقيقة منذ سنتين ولم تتدخل السفارة المصرية لإنقاذه بعدما تحول من ضحية لجاني . وأوضح أن زوجة شقيقه عاشت فى الحرم مع طفليها بعد اقتحام الكفيل للسكن الخاص بهم ، وسرقة أوراق شقيقه ، وقطع الماء والكهرباء عن الشقة . وفى سياق متصل أوضح شقيق الدكتورة زينب محمود عبد الفتاح التى تعمل بالمملكة العربية السعودية ، أن كفيل شقيقته لم يعطها راتبها منذ 4شهور، وأنه يرفض إعطائها مستحقاتها المالية ، كما أنها لا تستطيع مغادرة السعودية بسبب القضية المرفوعة على كفيلها حسب قوانين السعودية . ويؤكد الدكتور عبد الحميد محمد أحمد، أنه عمل لمدة 29عاما بوزارة الصحة السعودية ، وفى نهاية الخدمة لم يحصل على مستحقاته المالية لدى الوزارة ،وأنهم أخبروه أن الأوراق الخاصة بعمله داخل الوزارة غير موجوده . وأشار إلى أنه شاهد العديد من حالات التعسف ضد أطباء مصريين أثناء عمله بالسعودية أبرزهم الطبيب المصرى الذى تم جلده بعد اتهام مدير مدرسة باغتصاب ابنه . وأكد الدكتور عبد الله الكر يونى مقرر لجنة حريات الأطباء، أن هناك حالتين تعرضتا للظلم بالمملكة ، وهما الدكتور حسين عبد الغنى ، وهو طبيب تم اتهامه من هيئة الأمر بالمعرف والنهى عن المنكر بمضايقة فتاه لديها 36عاما ، حيث حكم عليه بالسجن 4سنوات ، رغم أنه أقر أن اتهام الفتاه له كيدي ، وأنه لايعرف شئ عن هذا الاتهام ورفض هيئة الأمر بالمعروف الكشف عن اى تفاصيل عن الفتاه سوى عمرها . وأشار إلى أن الحالة الثانية لطبيب اسمه إسلام سعيد عبد الفتاح حيث تم حبسه منذ شهرين بعد بلاغ من ممرضه سعودية ، أنه سرق تليفون محمول خاص بها ، وأكد أن الممرضه اعترفت انها وجدت تليفونها الذى اتهمت الطبيب بسرقته الا أن إسلام مازال محبوسا بسجون المملكة .