أثار فشل رجال المحليات بمحافظة الغربية في معالجة برك المياه التي تسببت فيها موجة الطقس السيئة التي حلت بالبلاد مؤخرًا، غضب الأهالي واسئائهم متهمين المسؤولين بالتقصير والإهمال. وقال عادل سعيد المهدي، من أهالي قرية صناديد التابعة لمركز طنطا: وزير المحليات الجديد وعد ولم ينفذ وعوده، وأصيبت قريتنا بحالة متردية بجميع شوارعها، وزاد الفساد بالقرية من إهمال المحليات والطرق الرئيسة المؤدية من صناديد إلى طنطا سيئة ومكسرة، والمحليات تكتفي بإقامة مطبات صناعية لأصحاب الورش والمشاريع بطريقة عشوائية وغير قانونية، مما يؤدي إلى تلف السيارات وتعرض المواطنين والسائقين للحوادث، حتى صار يطلق على قرية صناديد المهملة "مقبرة الموت" ولا جدوى من المسؤولين. ووجه المهدي رسالة لمحافظ الغربية قال فيها: "أنقذ صناديد من برك الطين التي تعيش فيها، صناديد تغرق وتحدثت إلى من يهمه الأمر، ولم يتحرك لة ساكن". واتهم أهالي قرية "كتامة" التابعة لمركز بسيون مجلس المدينة بالفشل في مواجهة الأزمة، مما أدى إلى تراكم المياه في الشوارع الرئيسة حتى الآن؛ نتيجة عدم الاستعداد الجيد من قِبَل مجالس المدن والأحياء لمواجهة أمطار الشتاء، وشهدت قرية الدلجمون التابعة لكفر الزيات انتشار البرك والتجمعات لمياه الأمطار؛ بسبب انسداد بالوعات الصرف الصحي؛ بسبب إهمال مسؤولي المحليات. من جانبه وجه سعيد مصطفى كامل، محافظ الغربية، رؤساء المدن والأحياء بسرعة شفط مياه الأمطار الراكدة، التى تحولت إلى "طين" لتيسير حركة المرور والمشاة بالطرق والميادين والشوارع ومحاسبة المقصرين من موظفي الوحدات المحلية بالقرى عند امتناعهم عن العمل. يذكر أن محافظة الغربية تشهد اليوم الأربعاء موجة جديدة من الطقس السيئ، حيث هبت الرياح، وصحبتها أمطار خفيفة على أنحاء متفرقة من المحافظة.