أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن الجدول الزمني لإجراء انتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات، والمقرر أن تبدأ 2 نوفمبر المقبل، على أن تنتهى 3 ديسمبر المقبل، بناء على نص اللائحة التنفيذية ببدئها فى أول 8 أسابيع من العام الدراسى. وقررت الوزارة، فتح باب الترشح للانتخابات 2 نوفمبر المقبل، على أن يتم إعلان الكشوف المبدئية للمرشحين في 3 نوفمبر، وتلقي الطعون في 4 نوفمبر، ويتم فحصها في اليوم التالي، لتعلن الكشوف النهائية للمرشحين في 8 نوفمبر المقبل. وتبدأ فترة الدعاية الانتخابية من 9 إلى 15 نوفمبر، لتبدأ انتخابات المرحلة الأولى بالكليات في 16 نوفمبر، والإعادة 17 نوفمبر حال تساوي الأصوات، وفي اليوم التالي 18 نوفمبر، تجري انتخابات أمناء اللجان ومساعديهم بالكليات، وكذلك انتخاب رئيس ونائب رئيس الاتحاد، وفي 22 نوفمبر انتخاب الأمناء والأمناء المساعدين باللجان العليا لاتحاد طلاب الجامعة، وفي 24 من الشهر نفسه، انتخاب رئيس ونائب رئيس اتحاد طلاب الجامعة. بينما تبدأ انتخابات المرحلة الثانية في 29 نوفمبر لانتخاب الأمين، والأمين المساعد للجنة الرياضية العليا، وانتخاب الأمين، والأمين المساعد للجنة الاجتماعية العليا، والثقافية العليا، ولجنة الأسر العليا، على أن يتم فى 1 ديسمبر المقبل انتخاب الأمين والأمين المساعد للجنة الجوالة، ولجنة النشاط العلمي، ولجنة النشاط الفني، على أن يتم انتخاب رئيس ونائب الاتحاد وتشكيل المكتب التنفيذي يوم 3 ديسمبر المقبل. وأجرت تعديلات على اللائحة المالية والإدارية لاتحادات الطلابية الصادرة، وجاء من ضمن بنود التعديل، أن يشترط بالمرشح أن يكون مستجدا ومصرى الجنسية ومسددا للرسوم، وأن يكون له نشاط طلابى ملحوظ فيما عدا طلبة السنة الأولى، وألا يكون قد وقعت عليه جزاءات تأديبية، وأن يلتزم كل مرشح بتقديم برنامج انتخابى، وألا يكون منتميا إلى أي تنظيم أو جماعة إرهابية يجرمها القانون. ويقول الدكتور جمال ثروت، أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة حلوان، إن انتخابات الاتحادات الطلابية فى الجامعات سوف تشهد عزوفا كما حدث مع مجلس النواب وغاب عنه الشباب؛ لأنهم لا يثقون فى القائمين على العملية الانتخابية؛ بسبب ما حدث لهم من قبل فى انتخابات سابقة لاتحاد الطلاب، متوقعًا عدم اهتمام الطلاب بالانتخابات ولا يشغلهم حالياً القضية برمتها وممكن مقاطعتها نهائياً طالما لم يكون لهم دور فى إجراءاتها. وأضاف "ثروت" أن الظروف السياسية الحالية الواضحة فى انتخابات مجلس النواب وما بها من إحباطات، جعلت الشباب مشوشا ولا يلمسون على أرض الواقع أى دور لهم، كما أن معظمهم مقتنع بأنه لا يحب الدخول فى متاهات خاصة بالسياسة مرة أخرى، إلا عندما يجدون لهم دورا فعالا ويشعرون بالثقة.