* أبو إسماعيل: دمي يغلي وأنا أقول هذا... لكن هذه هي الطريقة الوحيدة لتشجيع الجيش على ترك البلد للشعب * المرشح المحتمل للرئاسة يقول إنه لن يجبر أهالي الشهداء الذين سقطوا برصاص الجيش على قبول الدية ويمكنهم اللجوء للقضاء القاهرة- وكالات: نقلت وكالة أنباء رويترز عن حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه يعرض على المجلس الأعلى للقوات المسلحة “خروجا آمنا”، لضمان تسليم السلطة. وأضافت الوكالة أن أبو اسماعيل “يفكر في وسائل لكسر قبضة المجلس الأعلى للقوات المسلحة على السلطة”. وقال أبو إسماعيل: “المجلس العسكري يخشى ترك السلطة وبعدها يكون خاضعا للمساءلة. اتفاق الخروج الآمن ضمانة للعسكريين أنهم ستكون لهم حصانة بعد أن يتركوا السلطة. أنا أتكلم عن العشرين شخصا فقط (رئيس وأعضاء المجلس).. الباقي مسألة تختلف وهي في يد البرلمان... لن تكون لهم سلطة بعد الخروج الآمن.” وأضاف المرشح المحتمل للرئاسة في تصريحاته ل”رويترز” أن الانتقال إلى الحكم المدني لا يمكن تحقيقه بدون “تهدئة مخاوف الجيش الذي يرجح أن يتمسك بالبقاء في السلطة إذا لم يحصل على ضمانات بالحصانة”. وأوضح أن “الحل البرجماتي هو أن أفك المواجهة بين قوة الشعب الأعزل والسلطة العسكرية التي في يدها السلاح وشبكة من المصالح متصلة بها ومتصلة بقوى دولية.” وأضاف “دمي يغلي وأنا أقول هذا... لكن هذه هي الطريقة الوحيدة لتشجيع الجيش على ترك البلد للشعب. خلاف ذلك سيواصل الجيش استعمال الإكراه السياسي. أنا لا أريد إكراها سياسيا على بلدي. أنا لا أريد حربا أهلية في مصر” وقال أبو إسماعيل إن أسر نحو 100 شخص قتلوا في الاشتباكات مع الجيش لن يرغموا على قبول الدية وفق الخطة التي يطرحها ويمكنهم اللجوء إلى القضاء إذا رغبوا في ذلك. وقال أبو إسماعيل وقد ضم قبضتي يديه “لن نسمح لأحد بأن يكرس الذل علينا مرة أخر. نحن تحت الإكراه نمرر ما فات من أجل أن نحافظ على ما هو آت.”