قال موقع ذى كونفرزيشن كيف يمكن الاستفادة من الطائرات بدون طيار وتحقيق منافع ملموسة للناس العاديين في أفريقيا خلاف استخدامها من قبل الغرب في الحروب والتجسس، حيث تعتبر تلك الطائرات عبارة عن مركبات جوية صغيرة ذات أجنحة ثابتة أو دورات صغيرة، وعادة ما تعمل بالطاقة مع البطاريات، ومجهزة بكاميرا ذات دقة عالية . وتصل تكلفة الطائرات بدون طيار إلى عشرات الآلاف من الدولارات، لكنها حقا تعتبر ثورة تكنولوجية كبيرة يمكن استغلالها كأرخص وأفضل وسيلة نقل وأكثر فاعلية في كثير من الحالات، وفي أقل من خمس سنوات سنرى طائرات بدون طيار تستغل في عدد لا يحصى من بعثات فعل الخير، ويمكن أن تغير قواعد اللعبة في القارة الأفريقية. التطبيقات العملية كجزء من التجريب في جامعة ولاية ماريلاند، بجنوب أفريقيا تثبت أن هناك طائرات حلقت بدون طيار صغيرة في جنوب أفريقيا منذ أكثر من عامين، وتم استخدامها في عدد من الطرق العملية في المجال الطبي، والزراعة، والسياحة، وحماية البيئة، وقد أظهرت تلك الطائرات فعاليتها في مكافحة الصيد غب المشروع لوحيد القرن والفيلة مجهزة بكاميرات التصوير الحراري وصامته تماما، يمكن لتلك الطائرات بدون طيار أيضاً رؤية الحيوانات والصيادين في الأدغال في الليل، ولكن هناك مجموعة من الاستخدامات لتلك الطائرات دقيقة للغاية كمساعدة المزارعين في تقرر متى وأين وكيف يجب استخدام الأسمدة لري المحاصيل. والطائرات بدون طيار تعمل أيضاً لرصد أعماق ثقوب المياه، ويمكن استخدامها لمراقبة الأسوار والحدائق العامة بدلا من الحراس الحقيقيين وأدى ذلك إلى تحقيق وفورات من 51 لترا من الوقود يوميا، عندما يحسب أكثر من عام وفورات في الوقود دفعت لطائرة بدون طيار، ويمكن أيضا أن ترسل طائرة بدون طيار عند النظر الدخان في السماء، يمكن أن توفر لقطات فيديو حية للتحذير من الحرائق المحتملة في غضون دقائق بينما الامر قد يستغرق عدة ساعات لحراس الموقع اذا ارادوا اكتشافه، وكان هذا الاستخدام قوي بشكل استثنائي خلال النهار والليل. هناك مشروع لاستخدام تلك الطائرات لأطول مدى بدون طيار عن رحلات جوية تصل إلى 30 كيلومترا لتوصيل الأدوية إلى القرى النائية عالية القيمة، ولكن الأدوية يجب أن تكون خفيفة الوزن لضمان تسليم مثالي هذا قد يكون من المهم للغاية إلى المناطق التي قد يكون بها مشكلات أثناء موسم الأمطار الحواجز التي تحول دون موافقة العديد من الأماكن حول العالم، لاستخدام تلك الطائرات أن استخدام تلك الطائرات يفوق القدرة التنظيمية للحكومات الوطنية، ونتيجة لذلك فإنه من الصعب جدا الحصول على إذن رسمي للطيران لتلك الطائرة بدون طيار في أي بلد أفريقي، على سبيل المثال، الحكومة الكينية رفضت منح إذن للطيران بدون طيار في حديقة تسافو الغربية الوطنية المهددة للغاية .