قال موقع ذى ستار الكيني إن الرئيس الأمريكي يزور كينيا في مهمة تهدف إلى تعزيز العلاقات مع الولاياتالمتحدة الأمنية والاقتصادية، ولكن علاقته الشخصية إلى مسقط رأس والده سوف تهيمن على مجرى الرحلة، كما أنه يعقد محادثات ثنائية وتناول العشاء مع الرئيس اوهورو كينياتا، ويشارك في استضافة القمة العالمي لريادة الأعمال. ومن تلك الأجواء الاحتفالية يبدو أن تلك الرحلة ستكون رحلة سياسية فاشلة بعد أن أخذت طابع عائلي بحت، فماذا تعني زيارة الرئيس أوباما لكينيا؟ وماذا يقول حول العلاقة المتطورة مع أفريقيا والقطاع الخاص في الولاياتالمتحدة؟ وماذا يعني ذلك بالنسبة لكينيا – الدولة التي تسعى بفارغ الصبر لاستعادة مكانتها باعتبارها مرتكزا للديمقراطية والأمن والابتكار الاقتصادي في القارة؟. لم تعد أفريقيا بالنسبة للعالم المتقدم قارة المجاعات والاضطرابات، وإنما هي قارة الفرص ومعدلات النمو، والتي تؤهل إفريقيا بأن يكون لها طبقة وسطى قوية أغلبها من الشباب المنتجين الذي من الممكن أن يوفروا عوائد اقتصادية للنمو الاقتصادي العالمي. وبدلا من ذلك، يمكن لانعدام الفرص الاقتصادية أن يؤدي إلى انشاء منطقة من القلاقل ليكونوا وقود لجهات معادية للدولة. وفي الوقت الذي ترتكز فيه رحلة الرئيس أوباما الى أفريقيا على جدول أعمال كينيا وإثيوبيا في شرق أفريقيا، إلا أن الهدف الرئيسي من زيارة أوباما سيكون المشاركة في مؤتمر القمة العالمي لريادة الأعمال (GES) الذي سيعقد خارج نيروبي في الفترة من 24-26 يوليو.