أعربت الممثلة الأمريكية الشهيرة ديمى مور عن مخاوفها من أنها ليست جديرة بالحب وذلك بعد فشل زواجها الثالث من الممثل آشتون كوتشر . وذكرت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية في عددها الصادر اليوم الخميس إن ديمى كشفت أنها كانت تخشى سابقا من التعرض للهجر ولكن أكبر مخاوفها الآن هى”أنها لا تتمتع بالشجاعة لاستغلال إمكانيتها بالكامل “. وقالت ” لا يمكن أن أن تستغل جميع إمكانياتك إذا لم تحب نفسك”. وأضافت ” ما يخيفنى هو إنني سوف أكتشف في نهاية حياتى إنني لست إنسانه محبوبة ولا أستحق الحب .وأن هناك أمر ما أساسي خاطئ داخلي “. وتحدثت ديمى أيضا عن مظهرها بعدما فقدت وزنا كثيرا عقب انفصالها عن كوتشر . واعترفت ديمى الأم لثلاثة أبناء أنها على علاقة “حب وكره ” مع جسمها ولكنها قالت أنها تشعر برضا أكبر الان تجاه جسمها مقارنة بالماضي . وكانت ديمى قد تقدمت بطلب للطلاق من كوتشر بعد زواج دام ستة أعوام في تشرين ثان/نوفمبر الماضي في أعقاب ما تردد عن خيانته لها خلال الذكرى السنوية لزواجهما مع سارة ليل /22 عاما/. وأفادت تقارير بوجود علاقة حاليا بين كوتشر و الكاتبة لورينيى سافاريا حيث أنهما قضيا عطلة أعياد الميلاد (الكريسماس)معا في إيطاليا. ويذكر أن ديمى قبل علاقتها بكوتشر كانت متزوجة بالممثل بروس ويلز لمدة 13 عاما. وعندما كانت ديمى تبلغ من العمر /18 عاما/ تزوجت من المغنى فريدى مور ولكن زواجهما انتهى عام 1984 قبل ثلاثة أعوام من زواجها من ويلز.