"ميت الخولى عبدالله" قرية تابعة لمركز الزرقا، تقع فى مدخل محافظة دمياط الغربى من إتجاه المنصورة، تشتهر بعمل معظم أهلها فى التجارة وبخاصة تجارة الخزف والصينى وجهاز العرائيس والأجهزة الكهربائية، وتحظى بشهرة كبيرة فى مجال تصدير البضائع لكل محافظات الجمهورية وربما إلى بعض الدول العربية، وهو مايعنى أنها تساهم بشكل كبير فى الإقتصاد المصرى كون هؤلاء التجار يدفعون ضرائب ويساهمون فى إيجاد حركة إيجابية فى السوق بما يستخدمونه من عمال وموظفين وسيارات نقل ،وكل هذه عوامل تساهم فى حركة البيع والشراء. القرية على الرغم من أهميتها وما تقدمه للإقتصاد المصرى وما تحظى به من شهره فى التجارة ،تحولت إلى مقالب كبيرة للقمامة ،مع إهمال جسيم من الوحدة المحلية فى السيطرة على أكوام القمامة التى تتناثر فى أركان القرية وشوارعها . يقول محمد .ع.ن، تاجر من ابناء القرية "الحمد لله ميت الخولى لها شهرة كبيرة جدا على مستوى الجمهورية لأن عدد المستوردين والتجار اللى بيشتغلوا فى الصينى والخذف والأدوات المنزلية وجهاز العرائس عدد كبير جدا ولهم شهرة على مستوى الجمهورية وزبائن التجار هنا من كل مكان ومن كل المحافظات وربما من دول عربية ،يعنى القرية كل يوم فيها زوار من خارجها علشان يتمموا صفقات وشغل بيتعمل بيدخل منه جزء للدولة ،يبقى ليه الوحدة المحلية متهتمش بنظافة القرية علشان نظهر بمظهر كويس أمام زوار القرية ،بيجيلنا ناس من كل مكان وتجار على مستوى عالى وكمان بييجى زبائن من دول أخرى وللأسف منتهى الإهمال من الوحده المحلية فى متابعة ملف النظافة ،الحقيقة إن إنتشار الزبالة بالصورة دى بيعطى إنطباع سئ عن القرية وبيسبب لنا خسائر كبيرة لأن الزبون يهمه يروح مكان نظيف ،ونحن نطالب الوحدة المحلية للقرية بإيجاد حل لهذه المشكلة والسيطره على القمامة المنتشرة فى كل مكان فى القرية حفاظا على سمعتها وشهرتها الكبيرة فى مجال التجارة بين محافظات الجمهورية . خالد سعد، طالب، يقول رسوم محليات وبندفع ،ورسوم نظافة وبندفع ،واللى ما بيدفعش بيتحكم عليه غيابى وبيتعمله قضايا يعنى الوحدة المحلية والدولة واخدين حقهم مننا كامل يبقى ليه الدولة متهتمش بنظافة القرى حرصا على حياة الناس من الحشرات والقوارض وجلب الأمراض ،كمان حفاظا على الشكل العام للقرية اللى بيزورها كل يوم عشرات التجار من محافظات أخرى من أجل التعاقد على أجهزة وأدوات منزلية وأجهزة كهربية وجهاز عرائس من المشهور عن القرية التجارة فيها ،ويضيف نظن أن القرية تقوم بالمساهمة فى الدخل القومى للدولة بدفع الضرائب والرسوم الجمركية للبضائع المستورده وأيضا سيارات النقل والعمالة والضرائب، جميعهم من المؤكد انها تخدم الدخل ،إذا لابد من وجود إهتمام بنظافة المكان حتى يحافظ على منافسته، فحال الناس هنا يدفعهم للوحده المحلية رسوم النظافة ويقومون هم بالإنفاق عليها لرفعها من أماكنها حفاظا على القرية والشكل العام لها.