معاناة جديدة تسطر فصولها الحكومة الحالية، برفع أسعار مياه الشرب أضعاف ما كانت عليه، مع سوء في الخدمات وإنقطاع متكرر على مدار اليوم. وتتمثل فصول المأساة الجديدة والمعاناة الجديدة في إتباع الشركة لأساليب وطرق غير سليمة تتذرع بها لرفع أسعار المياه ومنها عدم وجود قارئ للعدادت ورفع وحساب قيمة الصرف الصحى على الفاتورة بحسب إستهلاك المياه . يقول طلعت العواد مدرس من مدينة السرو التابعة لمركز الزرقا أنناوقعنا فريسة لشركة المياه والصرف الصحى بدمياط التى تغالى فى أسعار المياه والصرف الصحى بلا رحمة حسب أهوائها وتتخذ كافة السبل من أجل مص دماء المستهلك والإجهاز على ما فى جيبة وتجعله يسير وحلمه كيف سيدفع فاتورة المياه والصرف الصحى . ويضيف العواد أن الشركة تتخذ بعض الاساليب لزيادة الفاتورة دون أن توجد صدام مع المواطنين بعدة طرق منها مثلا عدم قراءة العدادات أولا بأول وقد يمر العام ولا نرى قارئ للعدادت ،ويتبع ذلك وضع قيمة استهلاك بسيطة جدا مقدارها ست جنيها مثلا للمياه والصرف الصحى على مدار عام أو أكثر حتى تتراكم القراءة على المستهلك ثم يدفعها جملة واحدة بشريحة عالية وفى نفس الوقت يرفعون سعر المتر للمستهلكين كل فترة ويحصلون القراءة المتراكمة بأعلى سعر للمتر. ويضيف العواد أيضا، "لا توجد شفافية فى عرض سعر المتر وتوضيحه فى الفاتورة والشركة تقوم بإضافة بنود فى الفاتورة حسب أهوائها ترتفع وتتغير من شهر لآخر مثل بند متنوعة وضريبة ومش عارفين يعنى إيه متنوعه، كما أن قيمة تحصيل الصرف الصحى على كل منزل مرتفعة جدا وهى نصف قيمة سعر استهلاك المياه كل شهروعلى سبيل المثال فى الفاتورة 62423103 على حساب رقم 06080400289 عن شهر أبريل 2015 باسمى قيمة استهلاك المياه 25.5 جنيه وقيمة الصرف الصحى 12.75 جنيهاوقيمة اجمالى الفاتورة 43.5 جنيها عن استهلاك مياه 24 مترا فقط أى ثمن المتر يقترب من جنيهين ويتسائل أليس هذا ظلم ؟". ويشكو عبد الرازق مسعود من منطقة منية دمياط ويقول"كل يوم المياه قاطعه ومش بتطلع للدور الأول العلوى غير بالموتور وراضيين وبنحاول ندبر أمورنا ونخزن ميه لكن الشركة ترفع تمن الميه بالطريقة دى يبقى حرام ،وكمان محدش عارف هما بيحاسبوا إزاى ،من يوم ما ضافوا الصرف الصحى على الميه والفواتير بتيجى عالية وغالية ومش فاهم يعنى إيه كل فاتورة ألاقى قيمة الصرف الصحى متغيرة وهى هى نفس المواسير ونفس التوصيلات ،يعنى الميه ندفع عليها فلوس وهى جايه وهى راحه ،والله الناس ما عادت لاقيه تاكل ولا تعيش ،الدروس الخصوصيه والأكل والشرب والإيجارات وكل ده والحالة واقفه ومفيش شغل بجد الناس هتنفجر"