يعانى أهالى قرية "دفرة" التابعة لمركز طنطا العديد من الأمراض التى تهاجمهم ليل نهار؛ بسبب اختلاط مياه الشرب بمياه المجارى؛ مما تسبب فى إصابتهم بأمراض خطيرة، وطالب الأهالى المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء بالبدء فى تنفيذ مشروع الصرف الصحى للقرية. وقال عبد العزيز أبو سليمان إن القرية محرومة من الصرف الصحى، وبالرغم من التبرع بالأرض اللازمة للمشروع واعتمادها فى الخطة، إلا أن المشروع لم يبدأ بعد، مشيرًا إلى أن ترعة القاصد بطنطا تقسم القرية نصفين؛ مما يؤدى إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية، وهو ما يهدد بانهيار المنازل. وقال عبده شرف من أبناء القرية إن مشكلة الصرف الصحى هى المشكلة الرئيسية والتى تسبب مشكلة لأهالى القرية، حيث إن القرية لم يدخلها الصرف الصحى إلى الآن؛ مما أدى إلى انتشار الأمراض الفتاكة بين الأهالى؛ بسبب اختلاط مياه الشرب بالمجارى، الأمر الذى تسب في إصابة سكانها بأمراض خطيرة وارتفاع نسبة السرطان بها. وأكد عبد الغنى سعيد أن وفدًا من شباب القرية اجتمع بالمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء واللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية، وطالب بضرورة إدخال الصرف الصحى بالقرية، وعلى أثره تم إدراجها فى الخطة، وكان من المقرر أن يتم البدء في المشروع منذ 9 أشهر، إلا أنه لم يبدأ إلى الآن. وناشد الأهالى محلب سرعة التدخل وتنفيذ وعده لشباب القرية والبدء فى مشروع الصرف الصحى؛ لإنقاذ القرية من المخاطر التى تحيط بهم. من جانبه أكد المهندس سعيد مصطفى كامل محافظ الغربية أنه استجاب لمطالب أهالى قرية "دفرة" بالبدء فى مشروع الصرف الصحي بالقرية والمدرج فى خطة الهيئة القومية لوزارة الإسكان لعام 2014/2015، وأنه تم الانتهاء من كافة الرسومات الهندسية لمواقع محطات الرفع الفرعية بالقرية والشبكات وخطوط الطرد والانحدار. وأضاف المحافظ إلى أنه طالب وزير الإسكان ورئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي فى خطاب رسمي بضرورة تدبير الاعتمادات المالية اللازمة للبدء فى المشروع، خاصة أن قرية "دفرة" من "القرى الأم"، مشيرًا إلى أنه التقى منذ أيام ممثلى القرية، واستمع إلى خطورة الموقف؛ مما جعله يخاطب الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان بضرورة البدء فى تنفيذ مشروع الصرف بالقرية؛ وذلك لاعتمادها فى الخطة، لكن دون أى رد عملى حتى الآن.