قال محمد الدماطى، عضو هيئة المدعين بالحق المدني في قضية محاكمة مبارك، إن الكويت ودول الخليج لا تريدان نجاح الثورة المصرية ويسعون لإسقاطها بكل الطرق، لذلك كلفوا فريقا من المحامين الكويتيين بالدفاع عن الرئيس المخلوع. وقال الدماطى في مداخلة هاتفية له مع الإعلامي وائل الابراشى، في برنامج الحقيقة الذي تبثه فضائية دريم 2، انه كان من الأولى على الكويتيين إن يكلفوا فريقا أخر بالدفاع عن اسر الشهداء مثلما تطوع فريق للدفاع عن الرئيس المخلوع إلا إن عدم وجود فريق للدفاع عن اسر الشهداء يؤكد رغبة الكويتيين ودول الخليج في إسقاط ثورة يناير. وأشار الدماطى، إلى أن مجلس نقابة المحامين سيرفض حضور هيئة الدفاع الكويتية جلسات محاكمة الرئيس المخلوع على اعتبار أنهم يحملون تصاريح قديمة وانه ينبغي عليهم إن يحصلوا على تصاريح جديدة من مجلس النقابة الجديد . وقال الدماطى موجها حديثه للابراشى، كنت أتمنى أن يقول الكويتيين أنهم تطوعوا لرد الجميل لشعب مصر، وأسر شهدائها بدلا من رد الجميل للرئيس المخلوع لان الشعب المصري هو من يستحق ذلك، ولان الشعب هو صاحب قرار الدفاع عن الأراضي الكويتية وليس مبارك. من جهته رد محمد العجمي، محامى كويتي متطوع بالدفاع عن الرئيس المخلوع مبارك، أنهم كهيئة دفاع يكنون للشعب المصري التحية والاحترام إلا أنهم رأوا إن مبارك يستحق الدفاع عنه ووقوف الكويتيين معه لأنه وقف إلى جوارهم أثناء غزو العراق للكويت. وقال أنهم قرروا الدفاع عن مبارك لأنه اتخذ قرار نشر قوات مصرية لصد الغزو العراقي للكويت. ورفض العجمي الإجابة على تساؤل الابراشى بأنه كان ينبغي على الكويتيين الدفاع عن اسر الشهداء وليس مبارك، إلا إن العجمي عاد ليقول إن دفاعهم عن مبارك ليس تشكيكا في ثورة يناير أو بغضا في الشعب المصري إلا إن العجمي لم يجب على تساؤل الابراشى بأنه كان ينبغي إن يرد الجميل للشعب وليس مبارك إلا إن العجمي قال إن مبارك هو من اتخذ قرار نشر قوات مصرية إبان توليه السلطة باعتباره آنذاك رئيسا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة.