بدت معظم شوارع البحيرة وكأنها مقالب للقمامة، خاصة بجوار المدارس مما يهدد صحة التلاميذ، ورغم سوء أوضاع مدن المحافظة، إلا أن المسئولين قرروا فى اجتماع المجلس التنفيذى، زيادة الرسوم المقررة على المواطنين مقابل النظافة إلى 6 جنيهات للوحدة السكنية بدلا من 5، يتم تحصيلها إجباريا على فاتورة الكهرباء، الأمر الذى أثار غضب المواطنين. يقول ناصر الحسينى، محامى، إن ميدان أبو الريش أحد أكبر ميادين مدينة دمنهور، تحول إلى مقلب زبالة كبير، ومسئولى الوحدة المحلية بدمنهور، مازالوا يجلسون فى مكاتبهم، مضيفا أن المئات أيضا من سكان شارع سيد قطب يعانون من تراكم القمامة خلف مساكنهم المطلة على شريط السكة الحديد. وأوضح كمال اللهيب، أحد سكان شارع سيد قطب، أن المنطقة التى تقع بين المساكن والسكة الحديد، تحولت إلى مقلب كبير للقمامة، ولا يحاول مسئولو الوحدة المحلية بدمنهور تنظيفها، بدعوى صعوبة دخول اللوادر وسيارات النقل إلى تلك المنطقة. وفى مدينة الدلنجات، تحولت أسوار المدارس إلى أماكن لتجمع القمامة، كما أكد محمد عتمان، أحد المدينة، مشيرا إلى أن مدرسة خالد بن الوليد التجريبية للغات تحولت أيضا إلى مقلب للقمامة، مما تتسبب في انبعاث روائح كريهة ينعكس أثرها علي الطلاب الذين اشتكوا مرارا وتكرارا من تلك الأوضاع التي تعيقهم عن استيعاب أنشطتهم العلمية. كما تحولت شوارع مدينة كفر الدوار إلى أكوام كبيرة للقمامة، وتفرغ المسئولون لنظافة وتجميل الشوارع الرئيسية، وهجروا بقية شوارع المدينة التى تتميز بكثافة سكانية عالية.