وصل وزير الخارجية سامح شكري القاهرة اليوم الأحد إلى العاصمة الأثيوبية أديس ابابا، حيثُ يرأس وفد مصر في اجتماع الدورة الخامسة للجنة العليا المصرية الأثيوبية المشتركة والمعنية بتدعيم التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية والفنية والاستثمارية. وكان وزير الخارجية الإثيوبي تواضروس ادهانوم علي رأس مستقبليه في مطار أديس أبابا، وفور وصوله إلي أثيوبيا، شارك شكري في أعمال منتدى رجال الأعمال المصري الإثيوبي الذي افتتحه وزيرا التجارة في مصر وإثيوبيا وبحضور وزير التعليم العالي و ممثلي الشركات المصرية والإثيوبية. وذكر بدر عبد العاطي إن الوزير سامح شكري سيجري مباحثات مع وزير خارجية أثيوبيا بعد ظهر اليوم للتحضير لاجتماع الدورة الخامسة للجنة المصرية الإثيوبية التي يتعقد باكر الاثنين في أثيوبيا. وكانت اللجنة قد عقدت اليوم السبت الأول من نوفمبر في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اجتماعات الدورة الخامسة للجنة المصرية الإثيوبية المشتركة المنعقدة على مستوى كبار المسئولين بحضور كبار المسئولين من الوزارات المصرية المختلفة ( الخارجية- الثقافة- التعليم العالى –التربية والتعليم- التجارة والصناعة- الصحة والسكان- الكهرباء والطاقة المتجددة- الاتصالات- البترول- الزراعة واستصلاح الأراضي- الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة -المجلس القومي للمرأة) وذلك يومي 1 و2 نوفمبر للتحضير للاجتماع الوزاري المقرر عقده يوم 3 نوفمبر برئاسة وزيري خارجية البلدين. وقد ألقى السفير سلمون أبيبا رئيس الوفد الإثيوبي على مستوى كبار المسئولين كلمة افتتاحية بدأها بتقديم التعازي للشعب والحكومة المصرية على الشهداء الذين سقطوا اثر الحادث الإرهابي الذي تعرض له رجال القوات المسلحة يوم 24 أكتوبر الماضي في سيناء، ثم أكد على أهمية استغلال الإرادة السياسية لدى قيادتي البلدين لدعم وتعزيز العلاقات التاريخية بين مصر وإثيوبيا، اللتان تعد من أعظم وأقدم الحضارات في أفريقيا والعالم. من جانبه، أكد السفير صبري مجدي صبري مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية على ضرورة البناء على الروح الإيجابية التي تولدت بين مصر وإثيوبيا عقب اللقاء التاريخي الذي تم بين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي هيلاماريام ديسالن على هامش القمة الأفريقية التي عقدت شهر يونيو الماضي في غينيا الاستوائية، والعمل على تعزيز العلاقات في كافة المجالات بما يساهم في تحقيق الأهداف التنموية للبلدين.