قال محمود مهران، رئيس حزب مصر الثورة، إنه سيتقدم غدًا ببلاغ للنائب العام ضد يسري حماد، نائب رئيس حزب الوطن السلفي، يتهمه فيه يتهمه فيه بعدة اتهامات من بينها التحريض على الجيش. واستنكر مهران في بيان له صدر مساء أمس السبت تصريحات حماد التي وصف فيها ما يحدث في سيناء من عمليات إرهابية ب "المسرحية" وقوله إن الجنود الذين أُعلن عن استشهادهم في سيناء كانوا في ليبيا. ووصف مهران التصريحات ب "الهزلية"، معتبرًا أنها تحريض على الفوضى، ولا يجب أن تصدر في مثل تلك الظروف التي تلتهب فيها مشاعر الأسى – على حد تعبيره – متسائلاً "كيف تصدر هذه التصريحات من سياسي مصري؟! فهذه التصريحات يمكن أن تثير الفتن وتفقدنا مصداقيتنا أمام العالم". ووجه رسالة لنائب رئيس حزب الوطن، قال فيها "اتقِّ الله في مصر، فالفتنة أشد من القتل كما علمنا رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم. رحم الله شهداء الوطن الذين ضحوا بدمائهم من أجل أمثالك". ومن بين التهم التي سيوجهها مهران في بلاغه ضد حماد، إشاعة الأكاذيب وإثارة الفتن والتشكيك في الدولة المصرية وتكذيب القوات المسلحة والإساءة للشعب. جدير بالذكر أن نائب رئيس حزب الوطن السلفي الدكتور يسرى حماد كان قد نشر على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تصريحات جاء بها أنه "إذا كانت هناك عمليات إرهابية ضد جيش مصر في سيناء، فكان من المفترض السماح للإعلاميين ووكالات الأنباء بالتصوير ونقل الحدث". وأضاف في صفحته الرسمية على فيس بوك أن "منع الصحفيين من الدخول، وتقطع وسائل الاتصال عن سيناء، في الوقت الذي ينقل تليفزيون ليبيا فيه أخبار مقتل أبنائنا جنود مصر الذين يقاتلون إلى جانب (حفتر) عميل الأمريكان، فهذا يعتبر استخفافًا بالشعب المصري وعودة إلى مغامرات عبد الناصر، والتي كانت سببًا في انهيار كل مناحي الحياة في مصر، و أن عددًا كبيرًا من أهالي سيناء، عبر صفحات التواصل الاجتماعي أفادوا بعدم حدوث أي تفجيرات في سيناء الجمعة، وتحدوا الدولة أن تنشر أي صور للتفجيرات التي أكدت سلطات الدولة وقوعها، واستشهد خلالها 30 جنديًّا وضابطًا من القوات المسلحة.