أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن التنامي الحاد لإرهاب "داعش" يعتبر من أبرز تطورات الأوضاع في سوريا. وفي مقابلة مع صحيفة "فيردنس غانغ" النرويجية اليوم السبت، جدد لافروف موقف موسكو من الأزمة السورية، مشيرا إلى أن تسويتها يجب أن تكون بالطرق السلمية لا العسكرية. وقال لافروف: "من الضروري أن يقرر السوريون مصيرهم، وذلك عبر حوار شامل من دون أي تدخل، وعلى اللاعبين الخارجيين حثّ الأطراف السورية على مواصلة جهود البحث عن حلول وسط بهدف وقف العنف وإعادة الاستقرار إلى البلاد". وأكد لافروف استعداد روسيا لدعم السوريين في إيجاد حلول سياسية، إلى جانب استعداد موسكو للتعاون مع شركائها من أجل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة في سوريا على أساس التنفيذ الكامل لبيان جنيف الذي تم التوصل إليه 30 يونيو 2012.