ذكرت "إذاعة فرنسا الدولية" أن وزير الدفاع الإسرائيلي "موشيه يعالون" يتوجه لواشنطن في أول زيارة له منذ انتهاء الصراع في قطاع غزة، لافتة إلى أن الملفات التي سيتناولها يعالون ونظيره الأمريكي "تشاك هيجل" تشمل الحلقة الأخيرة في الصراع بقطاع غزة والتهديد الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وتقدم المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني. وبرغم اصدار وزارة الدفاع الإسرائيلية والبنتاجون البيان المعتاد حول العلاقات الخاصة بين البلدين، إلا أنها لا تبدو في حالة جيدة. فقد كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن شحنة الأسلحة الأمريكية تم تأجيل تسليمها لإسرائيل منذ عدة أسابيع وذلك في ظل الصراع الدائر بقطاع غزة. ووفقًا لواشنطن، لم يتم تحقيق الإجراء الاداري اللازم لهذه الشحنة من الامدادات والصواريخ وهو ما أعقبه تأخيرًا لعدة أشهر أثار غضب الحكومة الإسرائيلية. وأشارت الإذاعة الفرنسية إلى أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" الأخيرة لم تعالج الأمر، فقد تحدث عن الإرهاب الذي توجد جذوره "في الإذلال والحرمان من الكرامة" وذلك في إشارة إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وهو ما لم يرُق للمسئولين الإسرائيليين. وأكدت الإذاعة الفرنسية أنه إذا أضيف إلى ذلك، المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني التي استؤنفت في فيينا وأمل الإدارة الأمريكية في انهائها في 24 نوفمبر المقبل، يمكن أن نصف اللقاءات العديدة التي سيقوم بها "موشيه يعالون"، باللغة الدبلوماسية، بأنها ستتم في مناخ جاد وبناء.