يستعد الجميع لبدء العام الدراسي الجديد في الجامعات المصرية، حيث يعد هذا العام مميزا للغاية، لأنه العام الأول للجامعات في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الوقت الذى اتخذت فيه وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات القرارات الحاسمة من أجل عام دراسي أكثر أمنًا وسلامًا للطلاب. كما استعدت الجامعات لاستقبال الطلاب أيضًا عن طريق الأمن الإداري وشركات التأمين الخاصة، حيث استعانت كافة الجامعات بشركات أمن خاصة لتأمين الجامعات وتفعيل بروتوكول وزارة الداخلية مع التعليم العالى، والانتهاء من تركيب كاميرات في كل الجامعات. في الوقت الذى تستعد فيه الحركات الطلابية لاستقبال العام الدراسي الجديد بتنظيم عدد من الفعاليات لتوعية الطلاب سياسيًا على الرغم من حظر المجلس الأعلى لجامعات للأنشطة الطلابية والسياسية داخل الحرم الجامعي. وحول الاستعدادات للعام الدراسي الجديد، قال في البداية دكتور محمد نعيم عضو المجلس الأعلى للجامعات، إن الجامعات كلها أعدت كافة الاستعدادت لإستقبال عام دراسي جديد، موضحًا أن شركات التأمين الخاصة بالجامعات أعدت ماكينات ممغنطة لضمان دخول الطلاب فقط دون اندساس آخرين بينهم. وأكد "نعيم " أن الاجتماعات مكثفة تلك الأيام بين رؤساء الجامعات وعمداء الكليات، لتحديد الهيئة العامة للكليات، موضحًا أنه تم التأكيد على كافة العمداء بالتأكيد على الأساتذة الجامعيين بعدم الحديث في السياسة وإلا سيتم تحويله إلى مجلس التأديب وربما يصل الأمر إلى الفصل في حين التأكد من تحريضه للطلاب على التظاهر أو غيرها من الأفعال. وأوضح عضو المجلس الأعلى للجامعات، أن الحركات الطلابية لها الحق في فعل ما تشاء طالما بعيدًا عن النشاط الحزبي أو السياسي داخل الجامعات، موضحًا أنه لا تتهاون مع من يثبت أنه لا يريد مصلحة الجامعة التى ينتمي إليها. وقال العقيد ياسر محمد مدير الأمن الإداي بجامعة القاهرة، إن شركة "فالكون" هي المسئولة عن تأمين الجامعة وتم التعاون بين تلك الشركة وجامعات مصر الأخرى كالقاهرة والإسكندية وعين شمس وحلوان والأزهر، موضحًا أنها قامت بتركيب العديد من كاميرات المراقبة السرية في أركان الجامعة، إضافة إلى بث أعداد كبيرة داخل الجامعات للاستعانة بها في حالة حدوث شغب. وأضاف محمد: إن الأمن الإداري سيكون مجهزا للتعامل مع أي شغب، ولن يسمح بذلك فستكون هناك إجراءات مشددة لاستقبال الطلاب في الجامعات، كما ستكون هناك إجراءات مشددة مع الطلاب المخربين. وعلى الجانب الآخر، أكد محمود صفوت القيادي بحركة التيار الشعبي سابقًا، أنه يتم الاجتماع مع بقية الحركات الطلابية بشكل دائم من أجل الاستعداد لفعاليات العام الدراسي الجديد. وأوضح "صفوت" أن الفعاليات التى سيتم تنظيمها في بداية العام الدراسي الجديد، لن تكون للتظاهر أو تعطيل الحياة الجامعية بل ستكون فعاليات توعوعية إضافة إلى المطالبة بتعديل اللائحة الطلابية ووضع لائحة جدية تتناسب مع الطالب المصري الجامعي.