ذكرت "إذاعة فرنسا الدولية" أن أكثر من 142 مليون ناخب توجهوا اليوم لانتخاب رئيسهم أو رئيستهم حيث يتقدم من بين المرشحين سيدتان من المرجح أن تكون احداهما الفائزة في الجولة الأولى. ويعتبر ذلك يومًا حاسمًا في هذه الدولة الكبيرة التي تواجه تحديًا لوجستيًا لاسيما وأن اليوم لن يتم الانتخاب على الرئيس المقبل فقط. وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية، هناك 11 مرشح إلا أن الرئيسة المنتهية ولايتها "ديلما روسيف" تعد الأوفر حظًا في استطلاعات الرأي. وللفوز بالجولة الأولى، تحتاج "روسيف" للحصول على 50% أو أكثر من الأصوات التي يحصل عليها منافسيها مجتمعين. وأشارت الإذاعة الفرنسية إلى أن "روسيف" تتابع عن كثب منافسيها الناشطة البيئية "مارينا سيلفا" والاشتراكي الديمقراطي "أسيو نيفيس" الذين يسعون لانتزاع أماكنهم في الجولة الثانية. ويعد التصويت في البرازيل إلزامي وإلا وقع المواطن تحت طائلة الغرامة وينبغي على الناخبين أيضًا اختيار محافظ ولايتهم ونوابهم وثلث أعضاء مجلس الشيوخ. ويسمح نظام التصويت الالكتروني الذي وضع في البرازيل منذ نحو 20 عامًا بفرز سريع للأصوات نظرًا لأن تنظيم الانتخابات تعد تحديًا لوجستيًا، فمساحة البرازيل تزيد خمسة عشر ضعفًا عن مساحة فرنسا. ومن المقرر أن يعلن الفائز في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في وقت متأخر من مساء اليوم في البرازيل.