في الاول من اكتوبر عام 1985 قام الطيران الاسرائيلي بقصف مدينة حمام الشط التونسية. بعد ما أجبرت منظمة التحرير علي مغادرة بيروت سنة 82، تتبعت اسرائيل قيادات المنظمة في شتي البلاد العربية إلي أن علمت إاجتماعهم في تونس وشنت الهجوم عليهم. كان الهدف من هذا الهجوم القضاء علي مكتب ياسر عرفات وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية في تونس. وكانت نتيجة الهجوم تدمير مقر المنظمة بالكامل وبعض منازل المدنيين المجاورة له بالاضافة لعدد من الشهداء والجرحي، وفي نفس توقيت القصف كانت اسرائيل تقوم بالاعلان عن مقتل ياسر عرفات. فشلت العملية الاسرائيلية ونجا قيادات المنظمة وعلي رأسهم ياسر عرفات بسبب تأجيل الاجتماع الذي كان يجب ان يتم في نفس توقيت القصف بسبب عدم وصول بعض القيادات.