* مناوشات بالحجارة بين الجيش والمتظاهرين.. وجنود يعتدون على مراسلة التليفزيون الفرنسي بصاعق كهربي كتب عمرو شوقي وإسلام الكلحى: فرقت قوات الجيش التي تطوق محيط مبنى مجلس الوزراء، مسيرة لمئات المتظاهرين القادمين من ميدان التحرير ومسجد عمر مكرم بعد فض اعتصام مجلس الوزراء بالقوة، واستخدمت القوات الهراوات والصواعق الكهربية والرصاص المطاطي والخرطوش ضد المتظاهرين فيما رد عليها المحتجون بالحجارة ، وقال شهود عيان أن الاشتباكات أدت لسقوط 10 مصابين على الأقل. واعتدت قوات الجيش على مصور لقناة فضائية، ومراسلة التليفزيون الفرنسي التي قالت إنها تعرضت للضرب من جنود بصاعق كهربي ، وأنهم استولوا على حافظتها الشخصية، ورفض ضابط جيش إعادتها إليها. وتراجعت قوات الجيش منذ قليل، إلى داخل شارع مجلس الوزراء، بينما عاود مجندون وأشخاص في لباس مدني الظهور أعلى مبنى البرلمان ومجلس الوزراء واخذوا يقذفون الناس بالطوب والحجارة والزجاج. في حين تقدم المتظاهرون مع انسحاب الجيش للشارع وهم يتفادون الحجارة المقذوفة عليهم، وأخذوا يهتفون ” الشعب يريد إعدام المشير “. كانت مسيرة تضم أكثر من ألفي متظاهر قد انطلقت من أمام مسجد عمر مكرم لمجلس الوزراء للتضامن مع المعتصمين ضد اعتداءات الجيش .. وشارك في المسيرة كل من الشيخ مظهر شاهين والكاتب محمد عبد القدوس و توقفت أمام الحائط البشرى الذي أقامته الشرطة العسكرية بقصر العيني بعد السيطرة على منطقة مجلس الوزراء ، قبل أن تشتبك قوات الجيش معهم . وهتف المشاركون فيها '' يسقط يسقط حكم العسكر إحنا الشعب الخط الأحمر ''و''قول ما تخافشى المجلس لازم يمشى “و”يا طنطاوي يا حبيب مبارك .. طره طره في انتظارك '' من جانبهم نقل أطباء المستشفى الميداني مقر المستشفى والمستلزمات الطبية بها من أمام شركة مصر للبترول بشارع قصر العيني.إلى أحد الشوارع الجانبية بجاردن سيتى . وطالب الشيخ مظهر شاهين في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بمسجد عمر مكرم بالتحقيق في الاعتداء على معتصمي مجلس الوزراء ، وقال أنه أمر مخزى أن يتم الاعتداء على المتظاهرين ولا ينظر لمطالبهم . وأشار إلى أن ما يحدث من اعتداءات متكررة على الثوار يزيد الفجوة بيننا وبين الجيش والشرطة .