* المتظاهرون يحاولون إطفاء حريق نشب بمجلس الشعب.. ويهتفون:”يسقط يسقط حكم العسكر كتب- عاطف عبد العزيز: قال متظاهرون وشهود عيان إن مجموعات بالزي المدني وجنود الجيش صعدوا أعلى أحد مباني مجلس الشعب وقاموا بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة على معتصمي مجلس الوزراء. وأوضح متظاهرون للبديل أن عددا من الجنود خلعوا الملابس العسكرية واستبدلوها بملابس مدنية بعد تصويرهم من جانب المتظاهرين والفضائيات, مشيرين إلى أنهم كانوا يلوحون بإشارات بذيئة ليرد عليهم المتظاهرون بالهتاف يسقط حكم العسكر و”العبيط أهه”. يأتي ذلك فيما واصل عشرات المتظاهرين محاولاتهم لإطفاء النيران المشتعلة بأحد المباني التابعة لمجلس الشعب وألقى عليهم الحجارة وأجزاء من مكاتب خشبية كما تم استهداف عدد من المصورين. وقال أطباء بالمستشفى الميداني إن الاشتباكات خلفت عشرات المصابين وإن عددا منهم تم نقله بسيارات المتطوعين لقصر العيني فيما تم علاج الباقين في المستشفى والذي تم نقله بجوار شركة مصر للبترول بشارع قصر العيني. وأوضحت المصادر أن اغلب الإصابات كانت بطحات بالرأس نتيجة إلقاء الحجارة من جانب الجيش على المتظاهرين . وكانت الاشتباكات قد اندلعت بين قوات الجيش ومئات من معتصمي مجلس الوزراء بعد اكتشاف المعتصمين وجود جندي تحريات عسكرية اندس بينهم ليقوم بنقل أخبارهم إلى قيادته بواسطة التليفون. وأضافوا أن المعتصمين قاموا بالتحفظ على العسكري وتقييده, فردت قوات الجيش باحتجاز اثنين من المعتصمين بينهم عبودي إبراهيم أحد أعضاء الألتراس في مجلس الوزراء.