* مشادات بين عضو النور ومحمد أبو حامد في برنامج الحقيقة.. ووائل الإبراشي يهدد بإنهاء الحلقة كتب – سامي جاد الحق : شهد برنامج “الحقيقة” الذي تبثه فضائية دريم 2، اشتباكا لفظيا كاد يصل لحد الاشتباك بالأيدي بين محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب عن حزب المصريين الأحرار وعزت بولس، رئيس تحرير موقع “أقباط متحدون” من جانب والدكتور محمود شعبان، احد كوادر حزب النور السلفي من جانب أخر . اضطر معها وائل الابراشى إلى التهديد بإنهاء الحلقة على الهواء خوفا من الاشتباك بالايدى. واتهم محمود شعبان، ما أسماهم بالتيارات الليبرالية وأحزاب غير دينية بالحصول على مليار جنيه دعما انتخابيا من أمريكا مقابل وقوفها في وجه التيارات الإسلامية في الانتخابات وهو ما دفع محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب عن حزب المصريين الأحرار باتهام حزبي النور السلفي، والحرية والعدالة، الزراع السياسي للإخوان المسلمين بأنهم هم من ابتدعوا “التصويت الطائفي” باستخدامهم الشعارات الدينية ومصطلحات الجنة والنار مشيرا إلى أنهم ابتدعوها في الاستفتاء على التعديلات الدستورية عندما قالوا للناس إن التصويت ب”نعم” يدخل الجنة والتصويت ب”لا” يدخل النار. وقال أبو حامد في حديثه مع الاعلامى وائل الابراشى، إن العلماء ممن ينتمون للحرية والعدالة والنور السلفي استخدموا المنابر وصور الشيوخ في توجيه الناخبين نافيا في الوقت نفسه أن يكون للكنيسة دور في توجيه الناخبين مثلما يدعى شيوخ السلفية ونصار الحرية والعدالة. وقال أبو حامد ردا على سؤال الابراشى بان الناس تقول إن أبو حامد نجح بفلوس نجيب ساويرس الذي كان يدعمه قائلا: لقد حصلت على 47 ألف صوت انتخابى فليس معقولا ان انفق 47 مليون جنيه بعدما ادعوا اننى دفعت للناخب الف جنيه مقابل صوته. واشار إلى ان الناخبين من الطبيعى ان يصوتوا لمرشحى الكتلة على اعتبار أنهم يؤمنون بحرية الاديان ومدنية الدولة دون تعصب او قدسية دينية لافتا إلى ان مرشحى الكتلة لم يذهبوا إلى المسجد او إلى جامعة القاهرة للتاثير في الناس وتوجيههم دينيا كما فعل مرشحوا الحرية والنور السلفي. وهو ما دعا الدكتور محمود شعبان، احد كوادر حزب النور السلفي إلى الرد عليه قائلا: الكنيسة هى التى استخدمت شعارات طائفية عندما سخرت اتوبيسات لحمل الناخبين حيث خرجت من كنائس شبرا إلى اللجان مباشرة للتصويت لمرشحى الكتلة مشيرا إلى ان النور السلفي نجح وحصل على مقاعد كبيرة رغم انه يضم بين قوائمه مرشحين اقباط وانها لو لم تكن نزيهة لما حصلت انت على المقعد في اشارة إلى أبو حامد. الذي فاز بمقعد دائرة قصر النيل. هنا ثار أبو حامد في وجه شعبان قائلا له” ان وضع مرشحين اقباط على قائمة حزب النور مجرد ديكور لتجميل وجهه السياسي فقط. وتدخل عزت بولس، رئيس تحرير موقع “اقباط متحدون” قائلا: ان الاخوان والسلفيون بلا قيم ديمقراطية وانهم حصلوا على مقاعد انتخابية من خلال شراء ذمم الناخبين بالسكر والزيت وأشياء أخرى لافتا إلى ان الناخبين كانوا يحصلون على مبالغ مالية قبل التصويت وبعده. وقال أبو حامد موجها حديثه بعنف للابراشى، كان يجب على المجلس العسكرى ان يقف وقفة تاريخية في وجه التيارات الإسلامية التى استخدمت شعارات طائفية على حد قوله ويحيل المخالفين إلى جهات التحقيق ليتم شطبهم وانه كان ينبغى عليه ايضا ان يفعل قانون الممارسة السياسية بدلا من ان يتركهم ليمزقوا الوطن هكذا. وقال أبو حامد ان الاخوان والسلفيين لن يحصلوا على مقاعد كثيرة في المرحلتين الثانية والثالثة لان الناس قد عرفتهم على حقيقتهم ويكفى مواقفهم من الحرية والحجاب وهو ما دفع محمود شعبان إلى الرد عليه قائلا : ان الحجاب في ديننا الاسلامى فريضة ومن ثم من لا يرتديه اثم ومقصر في حق الله..هنا ثار أبو حامد وبولس في وجهه واخذ أبو حامد يضرب يده على المنضدة بقوة استدعت وائل الابراشى إلى التهديد بإنهاء الحلقة لو استمر النقاش بهذا العنف .