أعلن مجلس نقابة الصحفيين تضامنه الكامل مع الزميلة حنان فكري، عضو المجلس، في الإجراءات القضائية التي قررت اتخاذها ضد المحامي مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، بعد أن شن الأخير، هجومًا على نقابة الصحفيين، باستخدامه ألفاظا نابية ضد الزميلة في أحد البرامج التليفزيونية. فيما شن الإعلامي أحمد موسي هجومًا آخر على نقيب الصحفيين ضياء رشوان، بعد أن قرر المجلس اتخاذ الإجراءات التأديبية ضده بشأن ما نسب إليه من الخروج على ميثاق الشرف الصحفي، وانتهاكه الدستور بالتهجم على ثورة"25 يناير"، قائلاً:"ولا مجلسكم ولا قراراتكم هتخوفني، ومتمسك بإظهار الحق مهما كان الثمن، ومجلس النقابة انتهك حقوق الصحفيين في التعبير عن رأيهم، ونقيب الصحفيين ينحاز لجبهة دون أخرى". وقال بشير العدل مقرر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، إن المجلس يلعب على وتر الجمعية العمومية بتحسين صورتهم وإصدار بيانات لتجميل صورة المجلس، موجهاً رسالة إلى أعضاء مجلس النقابة قائلاً :"أحسنوا الختام قبل الرحيل"، مشيراً إلى أن خروج المجلس عن إطار العمل النقابي والدخول في العمل السياسي هو سبب الهجوم على النقابة بهذه الطريقة. وأضاف "مجلس النقابة لم يفعل شيئا لخدمة الصحفيين، وهذا المجلس من أسوأ المجالس التي أدارت نقابة الصحفيين، موضحاً أن هناك كمية كبيرة من الانتقادات التى وجهت إلى نقابة الصحفيين في الفترة السابقة فالبقاء لله في النقابة و"آن الأوان لمجلس النقابة أن يرحل". وتابع:"لابد من التحرك القانوني من خلال قانون النقابة وعدم إدخال طابع المجاملات في إصدار بيانات النقابة حتى تكثر الانتقادات، مؤكداً أن نقابة الصحفيين لا تعترف باللجان التي تهتم بشئون المهنة". وأكد محسن هاشم، عضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، على كرامة الصحفي، والنقابة هي الممثل الرسمي للصحفيين والمجلس القوي يحمي كرامة الصحفي ويعبر عنه والمجلس الضعيف لا يستطيع حماية نفسه. وأوضح قائلا:"مجلس النقابة هو من أعطى الفرصة إلى كل الإهانات التي وجهت إلى النقابة والصحفيين وآخرها الاعتداء على أحد الصحفيين داخل مبنى وزارة التربية والتعليم، مشيراً إلى أن الوضع الحالي غير ملائم تماماً للحالة الصحفية، ولابد من وضع حلول لهذه المهزلة التي تحدث على الساحة الصحفية".